تستخدم في المهام النووية.. القاذفة "B-2 Spirit الشبح" سلاح واشنطن الخفي

0 تعليق ارسل طباعة

 نفذت القوات العسكرية الأمريكية، أمس، ضربات دقيقة ضد خمسة مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن،  بواسطة  قاذفات B-2 التابعة للقوات الجوية الأمريكية. 

واستهدفت القوات الأمريكية العديد من المرافق تحت الأرض التابعة للحوثيين والتي تضم مكونات أسلحة مختلفة من الأنواع التي استخدمها الحوثيون لاستهداف السفن المدنية والعسكرية في جميع أنحاء المنطقة.

ويوضح استخدام قاذفات الشبح بعيدة المدى B-2 Spirit التابعة للقوات الجوية الأمريكية، قدرات الضربة العالمية الأمريكية لاتخاذ إجراءات ضد هذه الأهداف عند الضرورة، في أي وقت وفي أي مكان، و تُستخدم في المهام النووية والتقليدية، مما يجعلها جزءًا حيويًا من القوة الرادعة للولايات المتحدة.

ونسلط الضوء  بشكل مباشر على القدرة الخاصة التي تتمتع بها القاذفة B-2 على تنفيذ ضربات خارقة فريدة من نوعها، وخاصة من خلال قدرتها على حمل القنبلة الخارقة للدروع GBU-57، المعروفة باسم MOP. وعلى الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كان هذا السلاح قد استُخدم، فمن المؤكد أنه ممكن لعدد من الأسباب، حيث أنه لا يمكن حمل القنبلة MOP التي تزن حوالي 30000 رطل إلا بواسطة القاذفة B-2، ويمكن لكل قاذفة شبحية أن تحمل قنبلتين في وقت واحد. 

 

لم تخسر حربا 

وتحتل "القاذفة B-2 سبيرت" مكانة بارزة بين الطائرات العسكرية، فمميزاتها تجعلها تقريباً غير مرئية للرادار، ليس هذا فحسب وإنما تعد أيضاً الأغلى في العالم، لتبلغ قيمتها أكثر من ملياري دولار، خلال الحرب الباردة، صمم الجناح الطائر لحمل الأسلحة النووية واختراق الدفاعات الجوية السوفييتية. ولكن، لم يتم إطلاق أي طائرة حربية، من طراز "B-2" داخل المجال الجوي الروسي، بعد سقوط جدار برلين في الحرب الباردة.

وتعد  أحد أكثر الطائرات تطوراً، حيث تستطيع "B-2" الوصول إلى أي مكان في العالم، التزود بالوقود جواً، والعودة إلى قاعدتها.، كما ان هذه الطائرة لم تخسر  في أي حرب.

بالإضافة إلى  فكرة الجناح الطائر، وهو تصميم من دون جسم الطائرة وذيلها، من أوائل الأفكار في قطاع السفر، إذ برزت قبل الحرب العالمية الأولى في ألمانيا والاتحاد السوفيتي.

 

الأكثر تطورا 

وتعتبر هذه الطائرة  واحدة من أكثر الطائرات تطورًا وتفوقًا في العالم و متخصصة للغاية وذات قيمة عالية متاحة فقط بأعداد قليلة نسبيا  كما ان القنبلة MOP  التي تستطيع حملها الطائرة B-2 قادرة على الاختراق بشكل أعمق من أي قنبلة تقليدية أخرى على وجه الأرض وهي مصممة خصيصًا وتم ترقيتها مرارًا وتكرارًا لملاحقة الأهداف عالية القيمة المدفونة عميقًا، وخاصة تلك الموجودة في إيران، وفقا لموقع "the warzone".

كما أنها مصممة خصيصًا للقيام بمهام القصف الاستراتيجي،  تم تطويرها من قبل شركة نورثروب غرومان، وبدأت العمل في سلاح الجو الأمريكي عام 1997. فيما يلي تفاصيل عن أبرز مميزاتها ما يلي: 

 التسليح

الحمولة القصوى: تستطيع B-2 حمل ما يصل إلى 18,000 كيلوجرام من الأسلحة.


أنواع الأسلحة


الأسلحة التقليدية: مثل القنابل الموجهة بالليزر (JDAM) وقنابل الانزلاق (GBU-31/32).
الأسلحة النووية: تحمل القنابل النووية مثل B61 وB83.

كما يمكنها أيضًا حمل ما يصل إلى 16 صاروخًا موجهًا (مثل AGM-129 ACM).


 المدى


المدى دون إعادة التزود بالوقود: حوالي 11,000 كيلومتر.
المدى مع إعادة التزود بالوقود جواً: غير محدود عمليًا، حيث يمكنها القيام بمهام على مستوى العالم عبر التزود بالوقود في الجو.

 

الأبعاد 

يبلغ طول الطائرة B-2 69 قدمًا، وارتفاعها 17 قدمًا، ويبلغ طول جناحيها 172 قدمًا، أي نصف طول ملعب كرة القدم.
 

قدرات البقاء

بفضل تقنياتها الشبحية وقدراتها على التخفي، يمكنها الدخول في أجواء معادية شديدة التحصين والقيام بضربات عميقة دون أن يتم اكتشافها بسهولة فيمكنها التخفي من الرادار.

 

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق