أجلت محكمة جنايات القاهرة الحكم في الاستئناف المقدم من طبيب روض الفرج على حكم إعدامه، بعد اتهامه بهتك عرض 93 امرأة لجلسة 14 نوفمبر.

قال ثروت رحومة محامي المتهم لـ “مصر تايمز” إن الأدلة التي أسندت عليها النيابة إلى قائمة على شاهد إثبات تربطه خلافات مع المتهم فهي تعمل بعيادته وتريد الانتقام منه، وبالتالي فهي شهادة كيدية.

وأضاف رحومة أن هناك مفاجآت جديدة سيتم الكشف عنها خلال جلسة 14 نوفمبر سيتم الإعلان عنها في وقتها.

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقي  ضباط مباحث قسم شرطة روض الفرج في مايو الماضي، بلاغات عدة من سيدات، يتهمن طبيب نساء بإجبارهن على ممارسة الرذيلة معه مقابل إجراء عمليات إجهاض لبعضهن، وعلى الفور انتقل رجال الشرطة إلى عيادة الطبيب محل الواقعة وتم ضبطه.

اعترافات طبيب روض الفرج

وعند سؤال الطبيب عن هذه الفيديوهات ووجوده في الفيديوهات مع السيدات ، اعترف أمام جهات التحقيق، أنه على مدار 17 سنة هتك عرض سيدات وفتيات في عيادته حوالي ستين مرة منذ عام 2007 وحتى الآن.

وأشار  إلى أن بعض العلاقات كانت بموافقتهن وآخريات كان يجبرهن على ذلك بعد ابتزازهن بمقاطع فيديو كان يصوِّرها لهن بالكاميرا أو بالموبايل، ويحتفظ بهذه المقاطع على “هارد ديسك” خارجي، لمساومتهن بها لاحقًا.

واستغل خبرته الطبية في تحديد نوع وكمية المخدر للضحية وحسب الحالة الصحية لها وتاريخها المرضي كان يستخدم مخدرًا كليًا أو جزئيًا، كما وصل به الأمر إلى إجبار هؤلاء الضحايا على توقيع إيصالات أمانة بمبلغ 50 ألف جنيه في مقابل عدم إفشاء سر الفيديوهات، وكان معظمها مصوَّر خلسة والآخر بمحض إرادة الضحايا بكاميرا الهاتف المحمول.