نقل المتقاعدون والعمال الذين تم نقلهم من شركة “ليديك” إلى الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء سطات احتجاجهم صوب مقر هذه الأخيرة.

وشهد مقر الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء سطات، مساء اليوم الأربعاء، توافد العشرات من المتقاعدين والعمال المزاولين الذين كانوا ينتمون إلى “ليديك”، من أجل تبليغ صوتهم ومطالبهم التي قالوا إنها تم التغاضي عنها من طرف الشركة الفرنسية التي كانت مسؤولة عن تدبير قطاع الماء والكهرباء وتطهير السائل.

وأكد المحتجون من المتقاعدين أن انتهاء عهد “ليديك” وشروع الشركة الجهوية في تدبير القطاع لن ينسيهم مطلبهم الأساسي المتمثل في الحصول على الزيادة في المعاشات التي تم إقرارها منذ سنة 2011، والمقدرة بـ 600 درهم.

وسجل الغاضبون نساء ورجالا أن الشركة الجهوية يوجد على رأسها “ابن الدار” الذي هو على دراية بأصل المشكل، مطالبين بتدخله من أجل حله.

وأشار المحتجون إلى أنهم يطالبون بـ”حق مشروع” منحه لهم الملك محمد السادس، وهو عبارة عن زيادة في المعاشات حرمتهم منها “ليديك”.

وعبرت تنسيقية متقاعدي ومزاولي الشركة الجهوية متعددة الخدمات عن رفضها القاطع “توقيع أي اتفاق”، وأكدت أن كل القرارات أو البروتوكولات التي يوقع عليها “باطلة وغير شرعية”، موردة أن استمرار هذا الوضع “سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار داخل الشركة ويهدد مكتسباتنا التي ناضلنا من أجلها لسنوات”.

وخاض المعنيون احتجاجات منذ مدة طويلة على الشركة الفرنسية قبل انتقالهم للاحتجاج على الشركة الجهوية، بالنظر إلى اقتطاعها من أجورهم خلال الفترة التي كانوا يزاولون فيها نشاطهم، بغية تمكينهم من هذه الاقتطاعات بعد التقاعد، إلا أن ذلك لم يتم إلى حدود الساعة.

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>