أثارت الفنانة منى فاروق جدلاً واسعاً بتصريحاتها الأخيرة، والتي تضمنت عودة إلى الأضواء بعد فترة من الابتعاد. فبعد أن طلبت المغفرة من جمهورها في تصريحات سابقة، قررت هذه المرة مواجهة منتقديها بنفس أسلوبهم، مما أثار حفيظة الكثيرين.

وأكدت فاروق في تصريحاتها رغبتها في تجديد العلاقة مع المخرج خالد يوسف، الذي كان طرفاً في الأزمة التي تعرضت لها سابقاً، هذا الأمر أثار تساؤلات حول دوافعها الحقيقية ومدى ندمها على الأحداث الماضية.

يقول إيمن محفوظ، أن فاروق كانت قد تعرضت لحملة هجوم واسعة بعد انتشار فيديوهات مسربة لها، مما أثر سلباً على مسيرتها الفنية وحياتها الشخصية، ورغم محاولاتها لتجاوز هذه الأزمة، إلا أن تصريحاتها الأخيرة تضعها مرة أخرى في دائرة الضوء.

وأضاف المحامي بالنقض من خلال تصريحاته لـ"الطريق"، إى درس تريد مني فاروق إعادته مرة أخري فإنها كانت تجربة سيئة وإن رغبتها في العوده للشهرة مجرد رغبة دون النظر لعواقب تلك الأمور

وتابع حديثه:" فقط تتحول منى فاروق في غمضة عين إذ سلكت هذا الطريق إلى متهمة قد تكون أخطر من الاتهامات التي وجهت إليها بعد فضيحة المخرج في فيلم إباحي كان حديث الجميع".

وأشار إلى أن مني ليس لها مستقبل فني كما خربت بيت أسرتها بافعالها الإجرامية وتسببت في إنتحار والدها حينما واجه تلك الفضيحه لابنته.