أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال غزة، والذي أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من المدنيين، بما في ذلك في المدارس التي تؤوي النازحين الفلسطينيين.
وحث جميع الأطراف على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين.
ووفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة، شهد وسط قطاع غزة "ليلة أخرى من الرعب"، حيث تعرضت خيام النازحين في ساحة مستشفى الأقصى للقصف، كما تم استهداف مدرسة تابعة للأونروا في النصيرات، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا.
وزار فريق من الوكالات الأممية مستشفى الأقصى لتقييم الاحتياجات، حيث شمل الفريق ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية.
وأكد فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، أن قصف المدرسة كان له تأثير مدمّر، مشيرًا إلى أن غزة تحولت إلى "جحيم لا ينتهي".
وأفادت المتحدثة باسم الأونروا بأن أكثر من 140 مدرسة تابعة للوكالة تعرضت للهجمات منذ بداية الحرب. وشدد جوتيريش على ضرورة ضمان توصيل المساعدات الإنسانية بشكل آمن، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه دخول الإغاثة إلى غزة، حيث وصلت المساعدات إلى أدنى مستوياتها منذ شهور.
من جهته، أكد مهند هادي، منسق الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن السلطات الإسرائيلية تعمل على حرمان شمال غزة من الإمدادات الأساسية منذ 1 أكتوبر، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق