قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تحدث الممثل البورتوريكي الحائز على الأوسكار بينيسيو ديل تورو، ضد الطريقة التي يستخدم بها المرشحون القضايا الساخنة مثل الهجرة لحشد الدعم في الفترة التي تسبق الانتخابات.

وخلال تواجده كضيف شرف في الدورة السادسة عشرة من مهرجان لوميير السينمائي في ليون بفرنسا، قال ديل تورو في محاضرة خاصة: "لا يمكنك تصنيف الناس والقول إنهم جميعًا أشخاص سيئون. معظم الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى أمريكا يحاولون تحسين حياتهم لأن هناك مشاكل في مدنهم الأصلية، أينما أتوا. إنهم يحاولون تحسين حياتهم، ومع ذلك، أعتقد أنه يجب احترام الحدود".

وعن رأيه في الإنتخابات الأمريكية، ذكر أن "السياسة لعبة قذرة، إنها حالة صعبة الآن، هناك الكثير من الناس الذين يعانون بسببها، يجب وضع حد لها. ستكون هناك انتخابات ولنرى ما سيحدث، أنا أثق في الشباب".

وعندما سئل ديل تورو عن تسلح الساسة بموضوع الهجرة بعد مناقشة أفلامه حول الاتجار بالمخدرات والكارتلات، أكد: "لا أوافق على معاملة أي شخص وكأنه أقل من البشر بسبب لون بشرته، أو دينه، أو أصله أو أي شيء آخر".