مكتب الدفاع في لندن يحتفل بذكرى حرب أكتوبر المجيدة (صور)

0 تعليق ارسل طباعة

نظم مكتب الدفاع المصري بالمملكة المتحدة، برئاسة العقيد عصام عثمان احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر.

 

حضر الاحتفال السفير شريف كامل، سفير مصر لدى المملكة المتحدة، وقرينته، وعدد كبير من السفراء العرب والأجانب والملحقين العسكريين المعتمدين لدى المملكة المتحدة، وكذلك العديد من ممثلي البعثات الدبلوماسية ورؤساء وأعضاء المكاتب الفنية بالسفارة المصرية، فضلا عن قيادات ورموز الجالية المصرية بالمملكة المتحدة.

 

شارك فى الاحتفال الذي أقيم بأحد أكبر الفنادق بلندن عدد من قيادات وزارات الدفاع والخارجية والتجارة الخارجية البريطانية ونواب بالبرلمان البريطاني.

 

بدأت مراسم الاحتفال بعرض فيلما تسجيليا تضمن مشاهد تاريخية من انتصارات حرب أكتوبر ومباحثات السلام بالإضافة إلى الثورات التي شهدتها مصر في العقد الماضي، وكذا لقطات لحرب مصر ضد الإرهاب، بالإضافة إلى ما شهدته القوات المسلحة المصرية من تطور هائل خلال السنوات الأخيرة، ما مكنها من تبوأ مكانة متقدمة في مصاف الدول المتقدمة عسكريًا.

 

تضمن الفيلم أهم الإنجازات التي شهدتها مصر خلال العقد الأخير في مختلف المجالات: البنية التحتية، الطرق والمواصلات، الطاقة والكهرباء، الرعاية الصحية، التجارة والصناعة، السياحة والآثار، وهو ما أثار إعجاب الحضور. كما شهدت الاحتفالية عرض مجموعة من الأغاني والأناشيد الوطنية المصورة التي عبرت عن هذه المناسبة العظيمة، ولاقت تفاعل وحماسة الحاضرين.

 

من جهته، أكد العقيد عصام عثمان، ملحق الدفاع المصري في كلمته على أهمية الاحتفال السنوي لحرب أكتوبر، باعتبارها ذكرى خالدة في تاريخ مصر ومجدًا يتباهى به كل عربي، مؤكدًا مدى إعجاب العالم بإرادة المصريين وتضحيتهم بدمائهم من أجل نصرة الحق واستعادة الأرض.

 

ووجه ملحق الدفاع التحية إلي الرئيس الراحل أنور السادات، وأكد أن قراره بالحرب جاء ليُحقق السلام، مؤكدا أن السلام دائمًا ما يحتاج إلي قوة تحميه، وهو ما أدى إلى عزم الجيش المصري بإدخال تطوير شامل في كل الأفرع والأسلحة وتنويع مصادر التسليح والدخول في شراكات مع كبريات الدول في مجال التصنيع العسكري، كما وفرت مصر من الأسلحة والمعدات ووسائل التدريب والتأهيل لعناصرها ما يمكنهم من مجابهة التحديات والعدائيات المحتملة التي تفرضها التطورات الإقليمية وتطلعات المصريين نحو حماية مقدراتهم ومصالحهم وسيادة ترابهم الوطني.

 

وأكد ملحق الدفاع أن مصر حملت علي عاتقها إيجاد حل للقضية الفلسطينية في إطار حل الدولتين ورفضت تفريغ القضية والتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، مشيرا إلى أن مصر تمتلك من الرشادة ما يُمكنها من إستخدام قوتها لنصرة الحق والعدل، لا تعتدي ولا تغدر، تدعم أشقائها وتقف إلي جوار أصدقائها مهما كانت المصاعب والتحديات، وبينما يدعي المُدعون أو يُشكك المُشككون، ستبقي مصر خالدة وجيشها باق يحمي الأرض ويدعم  التنمية ويحافظ علي مُقدرات الشعب وحقوقه المشروعة داخل أو خارج حدودها.

 

واستطرد قائلا: يجب أن لا ننسي دور الجيش المصري على جميع حدود البلاد لمجابهة الجريمة المنظمة وطوفان الهجرة غير الشرعية، التي تفقد الدول طاقاتها ومواردها البشرية وقوتها الكامنة في شبابها بين دروب الصحراء أو بين طيات البحر.

 

كما أشاد ملحق الدفاع بدور المملكة المتحدة لتعزيز التعاون المشترك مع مصر، مؤكدا مدى متانة العلاقات المصرية البريطانية في شتى المجالات، خاصة في المجال العسكري الذي يشهد كل عام العديد من الأنشطة والتدريبات المشتركة التي تتيح فرصا لتبادل ونقل الخبرات بين البلدين.

 

واختتم الحفل بتوزيع أعضاء مكتب الدفاع الهدايا التذكارية، على الحضور في لافتة طيبة لاقت إعجاب واستحسان الجميع.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق