ماذا يعني إرسال أمريكا صواريخ ”ثاد” إلى إسرائيل؟

0 تعليق ارسل طباعة

قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن الجيش الأمريكي سينشر نظام دفاع صاروخي متطور، مع طاقم من المشغلين العسكريين الأمريكيين، لتعزيز دفاعات إسرائيل قبل أي هجوم صاروخي باليستي جديد محتمل من إيران.

يؤكد نشر القوات الجديدة اعتماد إسرائيل المتزايد ليس فقط على الأسلحة الأمريكية، بل وأيضاً على المساعدات العسكرية الأمريكية في العمليات، وهذا يعني أيضاً أن الجنود الأمريكيين قد يشاركون بنشاط في القتال بين إسرائيل وإيران.

سبق للولايات المتحدة أن أرسلت جنوداً ونظام صواريخ باتريوت إلى إسرائيل أثناء حرب الخليج عام 1991، لكن السياق كان مختلفا تماما، فتل أبيب لم يكن لديها نظام دفاع صاروخي خاص بها ولم تكن تخوض حربا.

جرى نشر نظام ثاد العسكري الأمريكي في إسرائيل في عام 2019 من أجل تدريب، لكن هذا هو أول نشر عملي، حسبما نقل أكسيوس عن مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن إسرائيل طلبت نظام الدفاع الصاروخي، في انحراف عن السياسة المعلنة منذ فترة طويلة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن "إسرائيل تدافع عن نفسها بنفسها".

وقد يكون هذا أيضًا مؤشرًا على أن مخزونات إسرائيل من صواريخ آرو وديفيد سلينج الاعتراضية قد استنفدت بشكل كبير بسبب الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر الجاري.

وبتوجيه من بايد أذن وزير الدفاع أوستن بنشر بطارية نظام الدفاع الصاروخي للمناطق المرتفعة (ثاد) وطاقم مرتبط به من العسكريين الأمريكيين في إسرائيل للمساعدة في تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية، حسب السكرتير الصحفي في البنتاجون الجنرال بات رايدر.

وأكد رايدر، أن نشر القوات يهدف إلى الدفاع عن إسرائيل والأمريكيين في إسرائيل من المزيد من الهجمات الصاروخية الباليستية من قبل إيران.

ولم يتخذ مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بعد قرارا نهائيا بشأن توقيت ونطاق رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني.

وأفادت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق، أن الرئيس الأمريكي بايدن ونتنياهو اقتربا من التوصل إلى تفاهم بشأن نطاق الرد الإسرائيلي المخطط له ضد إيران خلال مكالمتهما الهاتفية الأربعاء الماضي.

ويعتقد المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون أن الهجمات المتبادلة سوف تستمر، وأن الولايات المتحدة وإسرائيل سوف تضطران إلى العمل معا لمواجهة أي رد فعل إيراني محتمل.

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق