قال الإعلامي محمد الباز، إن الكثير لم يستوعب أن تتواجد محطة بهذا الشكل في مصر،  مشيرًا إلى أن محطة "سكك حديد مصر" بنيت من قبل الإنجليز، أما محطة سكك حديد بشتيل فبنيت من قبل المصريين، وهي بمثابة صرح كبير للغاية. 

الجيل السابق من الفراعنة

وتابع "الباز"، خلال تصريحات تليفزيونية أن بناء هذا الصرح بهذا الشكل بشبه الجيل الحالي من المصرييين بالجيل السابق من الفراعنة.

ولفت إلى أن هذه المحطة إذا تأجل تنفيذها خلال الفترة الحالية، فسترتفع تكلفتها إلى الإنشاء إلى أضعاف التكاليف الحالية في المستقبل، مشيرًاإلى أن العدو الرئيسي للرئيس السيس هو الزمن، فهو يسابق الزمن، من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات.

 

وعلى صعيد متصل؛ كشف الدكتور أسامة عقيل أستاذ هندسة الطرق، أهمية محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل، والتي  افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، اليوم.

الهدف من محطة صعيد مصر

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: «الهدف الرئيسي من محطة صعيد مصر ببشتيل للقضاء على التكدس والازدحام في محطة مصر، بالإضافة إلى التخلص من الضغط على الشوارع المجاورة لمحطة مصر».

 

وتابع: « محطة مصر "رمسيس"، كانت تخلق حالة من الزحام الشديد، ولكن محطة بشتيل ستساعد على تخفيف العبء في محطة مصر».

 

وأوضح أسامة عقيل، أن محطة صعيد مصر ببشتيل ستسخدم أحدث النظم الإلكترونية العالمية، مما سيؤدي إلى انخفاض تدخل العنصر البشري ويقلل من الأخطاء التي كانت ترتكب قديما.

 

قال حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل بكلية الهندسة جامعة عين شمس، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتح العديد من مشروعات النقل اليوم، وكان من بينها محطة بشتيل، وهى إحدى محطات قطارات صعيد مصر، لافتا إلى أن هذه المحطة لها أهمية كبيرة، لأن محطة رمسيس تعتبر محطة السكة الحديد الوحيدة التي تتجه للصعيد بالقاهرة.

محطة رمسيس لا تتناسب مع حجم الطلب على النقل

وأضاف «مهدي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن محطة رمسيس أصبحت لا تتناسب مع حجم الطلب على النقل، فضلا عن عدد الركاب الذي هو في تزايد مستمر، خاصة مع الزيادة السكانية المضطربة، مشيرا إلى أن محطة رمسيس وصلت للطاقة الاستيعابية القصوى، التي لا يمكن توسيعها نتيجة وجود كيانات مجاورة للمحطة.