قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، إن حرب أكتوبر درة الانتصارات بتاريخ مصر الحديثة والأمة العربية بالكامل، وقد شهد لها جميع المحللين والاستراتيجيين في العالم، فد تحلت بقمة التخطيط والإصرار على تحقيق الهدف.

جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، احتفالاً بمناسبة الذكرى الـ 51 لانتصار أكتوبر المجيد، بعنوان: " نصر أكتوبر.. 51 عاماً على انتصار الإرادة المصرية بـ"معركة العزة"، لمناقشة كيف تحول النصر ليكون رمزا لإرادة المصريين وقدرتهم على تخطي كل الصعاب، علاوة على دور رجل الحرب والسلام الرئيس الراحل أنور السادات في قيادة حرب أكتوبر وما بعدها من عمليات السلام.

اللواء وائل ربيع بندوة التنسيقية: نصر أكتوبر دُرة انتصارات العرب

وأضاف "ربيع" أن ما يزيد فخرنا بحرب أمتوبر، أن العدو اعترف بهزيمته، وقد كشفت الوثائق الإسرائيلية نفسها بإشادتهم بخطة الخداع الاستراتيجي التي كان أحد أضلعها الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

وأوضح أنه كان هناك تخطيط استراتيجي رائع للغاية، وقد تحقق بالفعل، مشيرًا إلى أن الرئيس السادات بدأ بالتخطيط بدأ بالهدف بعد هزمية 67 مباشرة، حيث إنه في يوليو كانت معركة رأس العش، ولم يكن العدو يصدق أن يقوم جيش منهزم بهذه المعركة، ثم أعقبها المدمرة إيلات في أكتوبر 67، وهذه كانت استعدادات مباشرة للحرب.

اللواء وائل ربيع بندوة التنسيقية: حرب الاستنزاف كانت فخر للقوات المسلحة

وشدد على أن مصر لا تنكسر، وقد بدأ التخطيط للحرب الجندي والتدريب ودعم الجيش والقوات المسلحة بكل ما هو لازم للحرب، وكان لها وقع غير طبيعي خلال العمليات، موضحًا أن حرب الاستنزاف كانت فخر للقوات المسلحة ولمصر كلها، وإسرائيل اعترفت بهزيمتها في تلك الحرب الرهيبة.