محافظ بورسعيد يوجه الشكر والتقدير لمعالي وزيرة البيئة على الاستجابة السريعة للتعاون المثمر في ملف النظافة ببورسعيد .

اللواء محب حبشي : اختيار محافظة بورسعيد كأول محافظة لرفع كفاءة العاملين بمنظومة النظافة وتطبيق نظام إلكتروني للسيطرة و متابعة العمل على مدار الساعة .

و مشروع منحة يابانية لتبادل الخبرات و تدريب المسئولين عن منظومة النظافة لإحداث نقلة نوعية في هذا الملف

مساعد وزيرة البيئة لشئون النظافة : مشروع التعاون يهدف لمتابعة و تخطيط و تحسين منظومة عمل النظافة باستخدام كافة الآليات و المعدات و الأنظمة الرقمية لتطويرمستوى الأداء

المنظومة الجديدة تتيح متابعة مستوى النظافة من خلال مكاتب وأنظمة رقمية تتابع لحظيٱ سير العمل في كافة المناطق داخل الأحياء ومدينة بورفؤاد .

استقبل اللواء أركان حرب محب حبشي ، محافظ بورسعيد ، اليوم الخميس ، الدكتور/ ياسر محجوب

مساعد وزيرة البيئة لشئون النظافة والوفد المرافق ، و ذلك لاستعراض و مناقشة آليات التعاون بين المحافظة و وزارة البيئة ، بما يحقق نقلة نوعية في مستوى النظافة داخل أحياء بورسعيد و مدينة بورفؤاد ، جاء ذلك بحضور الدكتورعمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد ، و الدكتور منصور بكري السكرتير العام للمحافظة ، و المستشار محمد موسي المستشار القانوني للمحافظة ، و استاذ حسن الحبال مديرعام الشئون القانونية بالمحافظة ، و الإدارات المختصة بالديوان العام .

في بداية اللقاء ، رحب اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد ، بزيارة الدكتور/ ياسر محجوب مساعد وزيرة البيئة لشئون النظافة لمحافظة بورسعيد ، موجها خالص الشكر والتقدير والعرفان لمعالي الوزيرة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، على استجابة سيادتها السريعة ، للتعاون المثمر مع محافظة بورسعيد ، لإحداث طفرة في مستوى النظافة داخل المحافظة ، مؤكدا أنه تم عقد لقاء سابق مع معالي وزيرة البيئة و تم مناقشة العديد من الموضوعات التي من شأنها تساهم في الارتقاء بمدينة بورسعيد و تحقيق أفضل مستوى من الأداء في ملف النظافة ، مثنيٱ على الترحيب والدعم الكبير من وزيرة البيئة في هذا الملف ، والذي يمس حياة كل مواطن بالمحافظة .

وأشار محافظ بورسعيد ، إلى أنه سيتم التعاون مع وزارة البيئة في إدارة منظومة عمل النظافة داخل محافظة بورسعيد ، فضلا عن توقيع اتفاقية مع وزارة البيئة بشأن التعاون في مشروع منحة يابانية ( الجايكا) ، لتدريب القائمين على منظومة النظافة ، حول كيفية متابعة عمل المنظومة و التعرف على أسلوب المتابعةو السيطرة والتحكم عن بعد للعمل الميداني لرفع كفاءة الشوارع وكنسها و إزالة القمامة و المخلفات ، فضلا عن متابعة أعمال الجمع المنزلي ، مشيرا إلى أن المنظومة الجديدة سوف تعتمد على أنظمة إلكترونية محكمة ، و تسهم في إحداث طفرة في مستوى النظافة ببورسعيد ، مجددٱ شكره لوزيرة البيئة لاختيار محافظة بورسعيد كأول محافظات الجمهورية للتعاون في تدريب العاملين بمنظومة النظافة و تبادل الخبرات بين المحافظة و منظمة الجايكا ، كما أوضح محافظ بورسعيد إلى أنه سيتم تدريب و بناء العنصر البشري الإداري على متابعة العمل الميداني على مدار الساعة ، و متابعة أعمال كنس الشوارع ، و إزالة القمامة و توزيعها على الأماكن المخصصة لها ، و متابعة أعمال الجمع المنزلي ، فضلا عن توفير كافة الإمكانيات و المعدات اللازمة للارتقاء بمستوى العمل مع تحديد الآليات التي تناسب طبيعة المحافظة ، للقضاء على المخلفات و كل ما يشوه المظهر الحضاري للمحافظة ، موجها بسرعة موافاة وزارة البيئة بكافة التفاصيل الخاصة بمساحة الأحياء و كثافتها السكانية و الشوارع و المناطق السكنية و المجمعات الخدمية ..إلخ ، ليتم تحديد آليات واحتياجات العمل الميداني ، وتزويد المنظومة بكافة الإمكانيات و المعدات و الآلات و القوى البشرية اللازمة ، والتي تتيح العمل على مدار الساعة بكفاءة عالية ، حتى يشعر المواطن بالجهد المبذول في ملف النظافة ، و تحقيق الشكل الجمالي و الحضاري للمحافظة .

ومن جانبه ، توجه الدكتور ياسر محجوب مساعد وزيرة البيية لشئون النظافة ، بالشكر لمحافظ بورسعيد على حسن الاستقبال ، مؤكدا على ترحيب الوزارة الكامل بالتعاون المثمر مع محافظة بورسعيد في ملف الارتقاء بمستوى النظافة ، قائلا إنه سيتم تنفيذ خطة محكمة ببورسعيد للنهوض بهذه الملف ، و سيتم الاستعانة بأحد شركات القطاع الخاص تتولى إدارة منظومة العمل ، وتكون مسئولة مسئولية كاملة عن نظافة الشوارع و الميادين و الأسواق والمجمعات الخدمية ، حتى يشعر المواطن بالمردود الإيجابي للعمل ، قائلا " نتعهد أمام المحافظة بأن المنظومة الجديدة سوف تحدث فارق في الخدمات المقدمة للمواطن ، وذلك من خلال اتباع آليات منظمة و رقمية تتيح المتابعة و السيطرة المستمرة على أعمال النظافة في كافة الأحياء و بورفؤاد ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن مشروع المنحة اليابانية يأتي لتطوير الوضع المؤسسي ويسهم في رفع كفاءة الموظفين العاملين في المجال " منظومة الجمع و المعالجة " ، لافتا إلى أن مدة المشروع سيكون ٣ سنوات لمتابعة تشغيل و تخطيط و تحسين المنظومة ، بإضافة كافة المعدات والآليات والأجهزة اللازمة لمتابعة مستوى الأداء من داخل الديوان العام من خلال مكاتب وانظمة رقمية تتابع لحظيٱ سير العمل في كافة المناطق داخل الأحياء ومدينة بورفؤاد .