مركز الأهرام للدراسات: الاحتلال تكبد خسائر هائلة على المستوى البشري

0 تعليق ارسل طباعة

قال بشير عبد الفتاح، باحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الاحتلال يتعرض منذ 20 عاما لحرب استنزاف تقودها إيران بمساعدة وكلائها وأذرعها الولائية المسلحة وهي حزب الله في لبنان وحماس في غزة، فضلا عن فصائل موالية لها في سوريا والعراق والحوثي في اليمن.

 

نزوح 150 ألفا إلى المدن الإسرائيلية

وأضاف «عبد الفتاح»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال تكبدت خلال هذه الحرب خسائر هائلة على المستوى البشري، فضلا عن نزوح أكثر من 150 ألف إسرائيلي من الجليل في الشمال على حدود لبنان ومن مستوطنات غلاف غزة إلى المدن الإسرائيلية.

 

وتابع: «كان ذلك بسبب قذائف المقاومة، التي كانت تطال إسرائيل، فضلا عن انهيار الاقتصاد الإسرائيلي بشكل كبير، وذهاب الشعور بالأمن حتى عادت الهجرة العكسية في إسرائيل قرابة نصف مليون إسرائيلي، ينزحون من إسرائيل إلى خارجها بسبب حرب الاستنزاف».

 

ولفت إلى أن هناك امتناعا عن التجنيد داخل إسرائيل جراء استمرار هذه الحرب على عدة جبهات، خاصة بعدما نشط الحوثي وبدأ في استهداف إسرائيل والعمق الإسرائيلي بالمسيرات والصواريخ، فضلا عن الفصائل الموالية لإيران في سوريا والعراق.

 

عمليات إطلاق النار

وفي سياق آخر، تبادل حزب الله وإسرائيل اليوم الأربعاء عمليات إطلاق النار عبر حدود البلدين مستهدفين مواقع في كل منهما الأخرى.


وشن الطيران الحربي الاسرائيلي بعد ظهر اليوم عدة غارات استهدفت على بلدات عرب صاليم، وعيتيت، والبازورية، والناقورة، والسلطانية، ومجدل سلم، و قلاويه في جنوب لبنان.

 

كما استهدف مركزا تطوعيا للدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية في بلدة وادي جيلو الجنوبية، مما أدى إلى مقتل مسعفين وإصابة عدد آخر.

 

وهاجمت مسيرة إسرائيلية بلدة عدلون الجنوبية، بحسب ما أعلنته " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.

 

استهداف لتجمعات القوات الإسرائيلية

ومن جانبه، أعلن حزب الله في بيانات منفصلة استهداف لتجمعات القوات الإسرائيلية  في مستوطنة كفر جلعادي الإسرائيلية وفي مدينة صفد في إسرائيل وعلى مرتفع القلع في بلدة بليدا الجنوبية وخلف بلدة مارون الراس ومستوطنة حتسور، ومستوطنة بهجمات صاروخية، كما استهدفوا قاعدة راعم العسكرية الإسرائيلية بالصواريخ.

 

يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ الثامن من أكتوبر 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة.
 

وتستمر الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي بشنّ غارات عنيفة على العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وطالت الغارات العاصمة بيروت وجبل لبنان وشماله.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي في أول تشرين الأول/أكتوبر الحالي عن اطلاقه عملية برية مركزة في جنوب لبنان.

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق