تفاعل الأجهزة الأمنية في محافظة أسيوط بسرعة مع استغاثة نشرتها سيدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ناشدت في منشور لها على فيسبوك المساعدة بعد تعرضها للاعتداء.

 

استجابة سريعة من الأجهزة الأمنية لاستغاثة سيدة بأسيوط

 

في منشور مؤثر، طالبت السيدة، التي تدعى "نورهان هاني"، المساعدة من السلطات، موضحة أنها لا تستطيع الخروج من منزلها، حيث كتبت: "حد يطلب الحكومة مش عارفة أطلع من البيت العنوان سوق الغلة مدرسة عمر مكرم عند قسم أول بيت على كباية حد يلحقني". وأظهرت الصورة التي نشرتها آثار دماء على وجهها وأنفها، مما أثار قلق المتابعين ودفعهم للتفاعل مع منشورها.

التحقيقات والأحداث
 

 

أفاد أحد سكان المنطقة التي تقيم فيها السيدة أنها متزوجة ولديها طفل، وأنها تنتمي لعائلة واحدة مع زوجها. وأكد أن المنطقة تعاني من مشاجرات مستمرة بين الجزارين وبعض الأهالي، مما يزيد من حالة التوتر.

 

وبناءً على المنشور، صرح مصدر أمني أنه تم رصد الاستغاثة من قبل ضباط مباحث مديرية أمن أسيوط، الذين قاموا بالتوجه بسرعة إلى الموقع المذكور في المنشور. وبعد الوصول، تم التحفظ على السيدة وأيضًا على الشخص الذي اعتدى عليها، حيث بدأت التحقيقات لمعرفة ملابسات الواقعة وتفاصيلها.

 

وفى سياق منفصل ، نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن مقطع فيديو يظهر خلاله أحد الأشخاص يدعى قيام قوة أمنية من مركز شرطة البدرشين بالجيزة بإقتحام منزله والتعدى على أنجاله والإستيلاء على متعلقاته.

 

وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 2 الجارى تم ضبط نجل ناشر مقطع الفيديو بناءً عن إذن صادر من النيابة العامة وبحوزته (كمية من مخدر الحشيش – سلاح أبيض).. وتم إتخاذ كافة الإجراءات فى الإطار القانونى وعرضه على النيابة العامة التى قررت حبسه على ذمة التحقيق "مازال قيد الحبس".

 

وأن ناشر مقطع الفيديو (أحد العناصر الجنائية سبق إتهامه فى قضية سرقة) ويأتى نشره مقطع الفيديو المشار إليه فى محاولة لغل يد الأجهزة الأمنية عن ضبط نجله.. وجارى إتخاذ الإجراءات القانونية حياله لإدعاءاته الكاذبة.

 

ويأتى ذلك ضمن نهج الجماعة الإرهابية لتزييف الحقائق من خلال تبنى إدعاءات العناصر الجنائية لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأى العام.