قال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا، أن هناك ما لا يقل عن 400 ألف شخص محاصرون في شمالي قطاع غزة، محذراً من انتشار المجاعة وتفاقمها في جميع أنحاء المدينة الفلسطينية مع عدم توفر الإمدادات الأساسية.

الأونروا: أوامر الإخلاء الصادرة عن السلطات الإسرائيلية تجبر الفلسطينيين على النزوح المستمر 

وأضاف المفوض العام لأونروا أن:" عدد كبير من الفلسطينيين يرفضون الإخلاء لأنهم يدركون أنه لا مكان آمنا في قطاع غزة.. و أوامر الإخلاء الأخيرة الصادرة عن السلطات الإسرائيلية تجبر الفلسطينيين على النزوح المستمر لا سيما من مخيم جباليا".

وأكد المسؤول الأممي أن:" هناك ما لا يقل عن 400 ألف شخص محاصرون في شمالي قطاع غزة".

وفي وقت سابق كشفت إيناس حمدان القائم بأعمال مكتب مدير مكتب إعلام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر عن المعاناة وظروف الإنسانية المتردية التى يعيشها الفلسطينيين في غزة مع مرور عام من الحرب، مشيراً إلى أن تم تدمير نحو 190 منشأة تابعة لوكالة الأونروا منذ السابع من أكتوبر.

الأونروا من الحصار المالي والعسكري إلى القانوني

ومنذ بداية الحرب لم يكتفي الجيش الإسرائيلي بمحاصرة المدينة الفلسطينية المنكوبة، وإنما استخدم الوكالة المعنية بتوفير الاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين كسلاح من خلال شن حملة تشوية للمنظمة الأممية وحشد دول لمنع تقديم تمويل لها، وتوجيه اتهامات بأن هناك موظفين في الوكالة شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر مما دفع دول إلى فرض حصار مالي عليها وأوقفت تمويلها للأونروا.

الأونروا لـ تحيا مصر: نزوح 1.9 مليون شخص معظهم مكدسون في مساحة ضيقة من القطاع ويعانون من انتشار الأوبئة والأمراض

وفي هذا الإطار قالت إيناس حمدان القائم بأعمال مكتب مدير مكتب إعلام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر:" بلغ عدد النازحين اكثر من 1.9 مليون شخص معظهم مكدسون في مساحة ضيقة من القطاع ويعانون من انتشار الأوبئة والأمراض بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الصحية وتعذر الوصول لكميات كافية من المياه". 

وأضافت إيناس:" معدلات انعدام الأمن الغذائي مرتفعة كذلك نظرا لعدم السماح بتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية جدا والإغلاق المستمر للمعابر. عام ولا تزال الأونروا تواجه تحديات في تقديم الخدمات المنقذة للحياة رغم الحاجة الملّحة لتلك الخدمات واعتماد السكان الكبير على ما تقدمه الأونروا في ظل ظروف متدهورة".