رويترز: قيادات حزب الله تتخلى عن شرط هدنة غزة لوقف النار في لبنان

0 تعليق ارسل طباعة
google news

لم تعد تشترط قيادات حزب الله تطبيق هدنة في قطاع غزة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان في تراجع عن تعهد دأب الحزب على تكراره بمواصلة القتال حتى توقف إسرائيل هجومها على حركة "حماس".

وأكدت قيادات حزب الله باستمرار أن الأعمال القتالية عبر الحدود لن تتوقف حتى تنهي إسرائيل الحرب في غزة. وبدأ الحزب في إطلاق الصواريخ على إسرائيل بعد يوم من هجوم قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول العام الماضي.

لكن نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، فك ذلك الرابط في خطاب بثه التلفزيون اليوم الثلاثاء على الرغم من تعهده بمواصلة دعم جانب حماس والفلسطينيين في معركتهم ضد إسرائيل.

وقال قاسم إنه يدعم جهود رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري للتوصل إلى هدنة، دون وضع شروط مسبقة. وأصبح قاسم الآن المسؤول الأعلى في حزب الله بعد مقتل الأمين العام حسن نصر الله في غارة إسرائيلية.

وقال قاسم:"نؤيد الحراك السياسي الذي يقوده بري بعنوانه الأساس وقف إطلاق النار".

وأضاف: "إن تابع العدو حربه، فالميدان يحسم ونحن أهل الميدان ولن نستجدي حلًا".

وقبل يومين، تحدث قياديان في حزب الله عن هدنة في لبنان من دون ربطها بغزة.

ولم يعلن حزب الله صراحة تغيير موقفه.

وقال سامي أبو زهري القيادي الكبير في "حماس" لـ"رويترز" إن أعضاء الحركة لا يزالون "واثقين من موقف حزب الله من ربط أي اتفاق بوقف الحرب في غزة"، مستشهدًا ببيانات سابقة لحزب الله.

لكن مسؤولًا بالحكومة اللبنانية طلب عدم نشر اسمه قال لـ"رويترز" إنّ حزب الله عدل عن موقفه بسبب مجموعة من الضغوط، بما في ذلك النزوح الجماعي للأفراد من الدوائر الانتخابية الرئيسية في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأضاف المسؤول أن القرار جاء أيضًا بسبب تكثيف إسرائيل حملتها البرية واعتراض بعض الأطراف السياسية اللبنانية على موقف حزب الله.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق