كيداهم فتاة البشعة راقصة تصدرت الترند وخدعت المواقع الصحفية وتعمل إعلان لدجال السوشيال ميديا.. والأزهر الشريف يتدخل!

الراقصة بوسي، بوسي تيك توك، رقص بوسي، فتاة البشعة، كيداهم، الراقصة كيداهم، فتاة البشعة، دجال السوشيال ميديا، فيديو البشعة، بوسي والبشعة، جدل واسع أحدثته واقعة كي لسان فتاة لإثبات صدقها وكونها لم ترتكب إثم الزنا وأنها مازالت عذراء، وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لفتاة تٌدعى بوسي وهي راقصة على التيك توك ذهبت إلى دجال لعمل “البشعة” لإثبات أنها عذراء بعد شك زوجها فيها وأنها لم تكن عذراء ذلك.

كيداهم فتاة البشعة راقصة تصدرت الترند

بعد تناول المواقع الصحفية واللهث وراء الترند وتصدر محركات البحث وتناقل أخبار فتاة البشعة على كافة المستويات بالبحث والتحري، اتضح أن الفتاة راقصة على منصة التيك توك وتظهر في فيديوهات راقصة باسم كيداهم واسمها الحقيقي بوسي وظهرت في فيديو البشعة وهي تروي قصتها المأسوية وتعاطف الملايين معها ظهرت جالسة تحكي واقعتها في خوف شديد بعد تعرضها للظلم والاتهام من قبل زوجها.

والفيديو المتداول جاء فيه وضع الدجال أداة معدنية ساخنة على لسان الفتاة ثلاث مرات، ثم تناولت رشفات من المياه، وقال بعدها إنه أثبت صدق الفتاة وأنها كانت عذراء وقت زواجها، واستقبلت أسرتها النتيجة بالزغاريد والفرحة في حين انهارت الفتاة من البكاء.

رد الأزهر الشريف على البشعة

وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إلى أن الشرع أغلق أبواب الخرافة في إثبات الحقوق، وجعل المرجع في الفصل بالخصومات هو البينة لا الادعاء، حفاظًا على كرامة الناس وحقوقهم، مؤكدًا أن ممارسة «البشعة» ليست مجرد خطأ، بل جريمة شرعية وإنسانية لما تتضمنه من إكراه وإيذاء واستغلال للضعفاء، والتعدي على اختصاص القضاء، والإضرار بالأبرياء.

وأكد الأزهر أن التحاكم إلى «البشعة» أو العمل بها أو إكراه الناس عليها محرم شرعًا، ولا يجوز الاعتداد بنتائجها، ويجب دائمًا رد النزاعات إلى القضاء المختص، مع منع نشر المقاطع أو الصور أو الأخبار التي تروج لها، لما يسببه ذلك من إحياء للعادات الجاهلية وإشاعة الباطل وتعدٍ على كرامة الإنسان وإذكاء النزاعات في المجتمع.