ريال مدريد ضد مانشستر سيتي.. كيف أسقط جوارديولا إمبراطورية تشابي ألونسو في ليلة صادمة داخل برنابيو؟ تقرير ناري عن أخطاء روديجر وغياب مبابي وعاصفة السيتي التي قلبت دوري الأبطال رأسًا على عقب

ريال مدريد ضد مانشستر سيتي.. كيف أسقط جوارديولا إمبراطورية تشابي ألونسو في ليلة صادمة داخل برنابيو؟ تقرير ناري عن أخطاء روديجر وغياب مبابي وعاصفة السيتي التي قلبت دوري الأبطال رأسًا على عقب

في ليلة من ليالي دوري أبطال أوروبا التي لا ترحم، نجح بيب جوارديولا في قيادة مانشستر سيتي لاقتناص فوز ثمين من ملعب “سانتياجو برنابيو”، بعدما تفوق تكتيكيًا على ريال مدريد وتشابي ألونسو، الذي ظهر عاجزًا عن التعامل مع غياب نجم الفريق الأول كيليان مبابي، لينتهي اللقاء بنتيجة (2-1) لصالح الضيوف في الجولة السادسة من مرحلة الدوري.

ريال مدريد بدأ قوياً.. لكن الأخطاء قتلت الفريق

دخل الريال المواجهة بثقة واضحة، وهدد مرمى السيتي مبكرًا عن طريق فينيسيوس ورودريجو، قبل أن ينجح الأخير في تسجيل هدفه الأول هذا الموسم بعد فترة طويلة spent على مقاعد البدلاء.

لكن فرحة الملكي لم تدم طويلًا، إذ ارتكب أنطونيو روديجر خطأً ساذجًا مع روبن دياش، تسبب في هدف التعادل عبر الشاب نيكو أوريلي بعد مشاركة من تيبو كورتوا في الخطأ. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، حيث عاد المدافع الألماني ليكرر الهدايا أمام هالاند، ليتسبب في ركلة جزاء سجل منها النرويجي هدف قلب النتيجة للسيتي قبل نهاية الشوط الأول.

الذهب يصدأ على دكة البدلاء.. غياب مبابي يكشف كل شيء

مع بداية الشوط الثاني، اندفع الريال بكل قوة، وصنع عدة فرص خطيرة عبر بيلينجهام ورودريجو، لكن اللمسة الحاسمة غابت تمامًا. ظهر الميرنجي كفريق يلعب بدون مهاجم حاسم، وبدون حلول حقيقية داخل منطقة الجزاء.

غياب كيليان مبابي بدا واضحًا للجميع. ومنح تشابي ألونسو الفرصة للشاب جونزالو غارسيا، الذي كان أحد نجوم كأس العالم للأندية، لكن ظهوره اليوم كان باهتًا للغاية، ما فتح باب الانتقادات أمام المدرب الذي تردد كثيرًا في سياسة التدوير.

السيتي أكثر هدوءًا.. وجوارديولا ينفّذ مقامرة ناجحة

على الجانب الآخر، لعب مانشستر سيتي بذكاء واضح، معتمدًا على هجمات مرتدة سريعة بقيادة جيريمي دوكو، الذي أربك دفاع ريال مدريد بشكل مستمر. وفي الدقيقة 70، قرر جوارديولا إجراء “مغامرة تكتيكية” بتغيير ثلاثي دفعة واحدة لإعادة الحيوية للفريق، وهي خطوة أثمرت عن تماسك دفاعي أكبر وحضور هجومي أهدأ وإن كان أقل فعالية.

محاولات أخيرة بلا نتيجة.. والقائم يحرم الريال من التعادل

ألونسو دفع بآخر أوراقه عبر إندريك وجولر ودياز بحثًا عن نقطة، وكاد إندريك أن يخطف هدف التعادل بضربة رأسية اصطدمت بالعارضة، لكنه لم يكن كافيًا لإنقاذ الملكي.

ترتيب الفريقين بعد المباراة

  • السيتي: صعد إلى المركز الرابع بـ 13 نقطة في مرحلة الدوري.
  • ريال مدريد: تراجع إلى المركز السابع بـ 12 نقطة، مع بقاء الضغط على تشابي ألونسو.