الدراسة في السعودية لهذا العام 1447هـ انطلقت بشكل رسمي في معظم المناطق التعليمية، حيث شهدت المدارس حركة واسعة من الطلاب والطالبات الذين عادوا لمقاعدهم منتظمين بأجواء مليئة بالتحضيرات والاستعدادات المكثفة، كما عملت إدارات التعليم على تجهيز بيئات تعليمية ملائمة وتوزيع الكتب الدراسية، مع تنظيم برامج ترحيبية لتهيئة الطلبة للعام الدراسي الجديد
تنظيم الدراسة في السعودية وتوزع الطلاب والطالبات في المناطق التعليمية
الدراسة في السعودية موزعة بعناية على عدة مناطق تعليمية؛ إذ تزامن انطلاق العملية التعليمية هذا العام مع تحضيرات محكمة في إحدى عشرة منطقة تعليمية، في حين من المقرر أن تبدأ الدراسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف مع بداية الأسبوع المقبل بحسب التقويم الدراسي المعتمد؛ ويبلغ عدد الملتحقين بالمدارس السعودية أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة يتوزعون على نحو اثنين وثلاثين ألف مدرسة، ويعمل على الإشراف عليهم نصف مليون معلم ومعلمة، بالإضافة لعشرة آلاف معلم ومعلمة جُدّد تعيينهم عبر التعاقد المكاني في إطار رفع مستوى التعليم وفق رؤية المملكة 2030
يعتبر تنظيم الدراسة في السعودية هذا العام مثالياً من حيث توزيع الطلاب، حيث استقبلت منطقة الرياض أكثر من مليونين وثمانمئة وأربعين ألف طالب وطالبة في 6873 مدرسة، أما المنطقة الشرقية فاستقبلت ما يزيد عن سبعمئة ألف، بينما سجلت منطقة القصيم التحاق أكثر من 320 ألف طالب موزعين على 2103 مدرسة مما يعكس تنوع وانتشار العملية التعليمية بشكل واسع
الدراسة في السعودية: تفاصيل متابعة انتظام الطلبة في المناطق الأقل كثافة
لا يقتصر انتظام الدراسة في السعودية على المناطق الكبرى فحسب، بل شملت الجهود مناطق أخرى دون إغفال؛ ففي تبوك استقر عدد الطلبة في 111,372 موزعين على 1209 مدارس، بينما المناطق الشمالية استقبلت أكثر من 150,000 طالب وطالبة عبر 426 مدرسة، أما حائل فقد بلغ عدد المنتظمين 180,000 تقريباً في أكثر من 1300 مدرسة، فيما أنهت الجوف استعداداتها الكاملة لانطلاقة العام الدراسي بدعم 168,494 طالباً وطالبة في 937 مدرسة
الاهتمام بالدراسة في السعودية يشمل كذلك جازان التي سجلت 351,535 طالباً في 2557 مدرسة، والباحة التي تقدم التعليم لأكثر من 80,000 طالب في 760 مدرسة، وهذا يوضح تغطية شاملة وحرصاً على توفير فرص التعلم للجميع بشكل متوازن ومتقن
الدراسة في السعودية خلال الأحوال الجوية وتأثيرها على سير العملية التعليمية
في ظل ظروف الطقس الماطرة التي ضربت منطقتي عسير ونجران، اتخذت الإدارة التعليمية قراراً بتحويل الدراسة في السعودية هناك إلى التعليم عن بعد، حيث يواصل أكثر من 525,595 طالب وطالبة في عسير ونحو 183,302 في نجران دراستهم افتراضياً حفاظاً على سلامتهم، وذلك ضمن خطط تطويرية تهدف إلى تعزيز القيم الوطنية والارتقاء بالممارسات التربوية الحديثة في جميع المدارس
يمكن عرض توزيع الطلاب في المناطق التعليمية الكبرى كما يلي:
المنطقة | عدد الطلاب والطالبات | عدد المدارس |
---|---|---|
الرياض | 2,840,000 | 6,873 |
الشرقية | 700,000+ | غير محدد |
القصيم | 320,000+ | 2,103 |
تبوك | 111,372 | 1,209 |
الحدود الشمالية | 150,000+ | 426 |
حائل | 180,000+ | 1,300+ |
الجوف | 168,494 | 937 |
جازان | 351,535 | 2,557 |
الباحة | 80,000+ | 760 |
عسير (تعليم عن بعد) | 525,595+ | غير محدد |
نجران (تعليم عن بعد) | 183,302 | غير محدد |
- تنظيم البرامج الترحيبية لاستقبال الطلاب والطالبات وتهيئة البيئة التعليمية
- توزيع الكتب الدراسية على جميع المراحل التعليمية لتيسير العملية الدراسية
- تعيين أكثر من عشرة آلاف معلم ومعلمة بنظام التعاقد المكاني لتعزيز الكفاءة التعليمية
- تحويل الدراسة إلى التعليم عن بعد في حالات الطقس الطارئة لضمان سلامة الطلاب
الدراسة في السعودية هذا العام ميزتها التنظيم الدقيق والتوزيع المتوازن للطلاب، مع الالتزام بتوفير بيئة تعليمية محفزة ومناسبة، مما يدل على حرص الجهات المختصة على بناء جيل مثقف قادر على مواكبة متطلبات المستقبل والتطورات الحديثة في التعليم.