سعر الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي مؤشر حيوي يؤثر على حياة كل مواطن عراقي، إذ يعكس القوة الشرائية ويحدد تكلفة السلع المستوردة في السوق المحلية، كما يلعب دورًا هامًا في استقرار الاقتصاد الوطني، وفي ظل التغيرات الاقتصادية المستمرة يظل هذا السعر تحت مراقبة دقيقة من المستثمرين والمستهلكين على حد سواء للمحافظة على وضوح المشهد المالي وتوقع تحركات الأسواق بما يخدم مصالح الجميع.
آخر تحديث لسعر الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي اليوم
تُظهر البيانات اليومية أن سعر الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي ليوم السبت 23 أغسطس 2025 قد بلغ 1,308.8000 دينار عراقي لكل دولار واحد، فيما السعر الرسمي يقارب 1,300 دينار بحسب المصادر الرسمية، وهذا الرقماليق نشير إليه باستمرار يشكل مرجعًا مهمًا للمستوردين والمستثمرين الذين يتابعون تحركات السوق عن قرب لتفادي المخاطر المالية، كما أن هذا السعر يعد معيارًا أساسيًا في تحديد قيمة الصفقات الخارجية وتقييم الميزانية الوطنية، ويحفز أصحاب الأنشطة الاقتصادية على مراجعة حساباتهم باستمرار تبعًا لتغيرات سعر الصرف بدون توقف.
تفاوت أسعار العملات الأجنبية مقابل الدينار العراقي الرسمي
إضافة إلى سعر الدولار، تحظى أسعار العملات الأجنبية الأخرى بأهمية كبيرة لأنها تؤثر على التجارة والاستيراد وتدفق الاستثمارات إلى العراق، وهذا جدول يوضح الأسعار الرسمية لبعض العملات مقابل الدينار العراقي:
| العملة | سعر الشراء (دينار عراقي) | سعر البيع (دينار عراقي) |
|---|---|---|
| الدرهم الإماراتي | 351.29 | 362.45 |
| اليورو | 1,503.06 | 1,554.56 |
| الجنيه الإسترليني | 1,736.28 | 1,794.67 |
| الدينار الأردني | 1,812.10 | 1,889.22 |
| الدينار الكويتي | 4,234.53 | 4,329.29 |
توضح هذه الأسعار التنوع الكبير في قوة وارتباط العملات بالدينار العراقي، مما يعكس طبيعة العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تربط العراق بدول المنطقة والعالم، بالإضافة إلى التغيرات التي قد تطرأ على السياسات النقدية وتأثيرها المباشر وغير المباشر على الاستقرار المالي.
كيف يؤثر سعر الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي على الاقتصاد العراقي؟
تتعدد الآثار المترتبة على تقلبات سعر الدولار مقابل الدينار العراقي وتشمل عدة قطاعات اقتصادية، وفيما يلي أبرز هذه التأثيرات:
- التضخم وارتفاع أسعار السلع: ارتفاع سعر الدولار يؤدي إلى زيادة كلفة استيراد السلع الأساسية مما ينعكس بزيادة في الأسعار داخل الأسواق المحلية ويضغط على القدرة الشرائية للمواطنين.
- الاستثمارات الخارجية: عدم استقرار سعر الصرف يقلل من ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد العراقي، ما يؤدي إلى ضعف تدفقات الاستثمارات ويؤثر سلبًا على التنمية الاقتصادية.
- القطاع المصرفي: البنوك العراقية تتأثر بشكل مباشر بتقلبات الدولار، الأمر الذي يستدعي تعديل سياساتها المالية لتتناسب مع المتغيرات وضمان استمرارية العمليات البنكية.
- الصادرات والواردات: تغير سعر الدولار يعكس تأثيرًا مباشرًا على حجم التجارة الخارجية، حيث يتغير الربح أو الخسارة تبعًا لتحركات سعر الصرف، مما يستوجب مراجعة مستمرة لاستراتيجيات التصدير والاستيراد.
هذه العناصر تظهر مدى تعقيد العلاقة بين سعر الدولار والعملات الأجنبية الأخرى مقابل الدينار وتأثير ذلك على مختلف جوانب الاقتصاد الوطني، والتي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من قبل القائمين على السياسة الاقتصادية لتعزيز الاستقرار المالي وجودة الحياة للمواطنين.
في ظل التغيرات التي يشهدها سعر الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي تبقى متابعة هذه المؤشرات اليومية ضرورة لفهم حالة السوق والتحضير لأي تطورات مستقبلية تؤثر على الاقتصاد اليمني والمجتمع العراقي بشكل عام.