رصاصتان قبل النهاية كانت كفيلة بإسقاط بوروسيا دورتموند في أولى مواجهاته بالدوري الألماني بعدما أهدر تقدمه 3-1 وتعادل مع سانت باولي، على الرغم من السيطرة والنتيجة التي بدت مضمونة حتى نهاية اللقاء؛ فالدقائق الأربع الأخيرة شهدت هدفين للضيوف الألمان الذين نجحوا في استغلال فرصة ركلة جزاء وأدركوا التعادل بهدف القائد إيريك سميث.
رصاصتان قبل النهاية تهز مفاجأة دورتموند في الدوري الألماني
مباراة بوروسيا دورتموند أمام سانت باولي كانت مليئة بالأحداث المثيرة والتقلبات، حيث تفوق دورتموند بهدف سيرهو غيراسي في الدقيقة 34 من ضربة رأس أنيقة، قبل أن يهدر المهاجم الغيني ركلة جزاء بعدها بخمس دقائق، ما شكل فرصة ذهبية لحسم المباراة مبكراً. الشوط الثاني شهد 5 أهداف، وابتدأ سانت باولي بالتعادل بهدف أندرياس هونتوندي الذي أعاد الأمل لفريقه، ثم انتفض دورتموند بهدفين سجلهما فالديمار أنطون ويوليان براندت على التوالي، لكن الدقائق الحاسمة كانت في صالح أصحاب الأرض الذين سجلوا رصاصة جزاء لدانيل سيناني وضربة رأس من إيريك سميث ليحصلوا على نقطة ثمينة في بداية الموسم.
كيف أثرت رصاصتان قبل النهاية على موقع دورتموند في الدوري الألماني؟
تراجع دورتموند من موقع المرشح الصريح لحصد النقاط إلى مشاركة غير متوقعة في توزيع النقاط، وهذه التحولات تمثل درساً للفريق على ضرورة الحفاظ على التركيز حتى صافرة النهاية. ويظل المنافس الأقوى في الدوري هذا الموسم هو بايرن ميونيخ الذي استغل تعثر دورتموند وحقق انتصاراً ساحقاً 6-0 على لايبزيغ، بينما مني باير ليفركوزن بخسارة أمام هوفنهايم بنتيجة 2-1.
الفريق | النتيجة | الملعب |
---|---|---|
بوروسيا دورتموند | 3 – 3 سانت باولي | ملعب سانت باولي |
بايرن ميونيخ | 6 – 0 لايبزيغ | ملعب بايرن ميونيخ |
باير ليفركوزن | 1 – 2 هوفنهايم | ملعب باير ليفركوزن |
أهم أسباب تأثر دورتموند بعد رصاصتان قبل النهاية في الدوري الألماني
سلسلة الأخطاء التي وقع فيها دورتموند في اللحظات الحرجة كانت السبب وراء خسارة نقطتين بعد أن بدا التعادل مستحيلاً، ويرجع ذلك إلى عوامل عديدة منها:
- تراجع مستوى التركيز في الدقائق الأخيرة رغم التقدم بفارق هدفين
- ضغط أصحاب الأرض واندفاعهم الكبير نحو تحقيق التعادل بسرعة
- ارتكاب أخطاء دفاعية مكلفة أمام ركلة الجزاء التي منحها الحكم لسانت باولي
- عدم فعالية الهجوم في تحويل الفرص التي سنحت خلال المباراة إلى أهداف
- غياب بعض اللاعبين الأساسيين أو تدني معدل اللياقة البدنية بسبب ضغط المباريات
هذه العوامل مجتمعة أسهمت في تغير مسار المباراة، ما يضع دورتموند أمام تحديات جديدة في الدوري الألماني؛ حيث ضرورة المصالحة مع النفس وأداء أفضل للحفاظ على طموح المنافسة وسط فرق قوية تطمح لتحقيق لقب الدوري هذا العام.