رودريغو استبعاد من قائمة البرازيل أحدث جدلاً واسعاً في أوساط كرة القدم خاصة بعد استبعاد فينيسيوس جونيور وإيدر ميليتاو من تشكيلة السيليساو، إذ فضل كارلو أنشيلوتي الاعتماد على عناصر محلية وتجربة وجوه جديدة في مباراتي تصفيات كأس العالم 2026 المقبلتين أمام تشيلي وبوليفيا، هذا يأتي رغم ضمان البرازيل التأهل للمونديال ثلاثي الدول أمريكا الشمالية.
مدى تأثير قرار استبعاد رودريغو في قائمة البرازيل على تحضيرات كأس العالم
قرار أنشيلوتي باستبعاد رودريغو من قائمة البرازيل يأتي ضمن خطة واضحة لاستكشاف خيارات بديلة خاصة بين اللاعبين المحليين؛ هذه الخطوة لا تعني قلة الثقة في نجوم ريال مدريد بل تمهيد لتوسيع قاعدة الفريق استعداداً لنهائيات كأس العالم تأتي مشاركة السيليساو في تصفيات أمريكا الجنوبية للمونديال مضمونة بشكل كبير مما يتيح مساحة واسعة لتجربة لاعبين جدد، والاختيار بين عدد كبير من الطاقات الواعدة لذا يعتمد أنشيلوتي على هذا الأسلوب لتحديث التشكيلة وتقوية العمق الفني.
رودريغو وفينيسيوس.. الأسباب الحقيقية وراء الاستبعاد عن قائمة البرازيل
برزت عدة عوامل وراء استبعاد فينيسيوس ورودريغو من قائمة المنتخب البرازيلي رغم تألقهما في النادي الملكي، أبرزها:
- رغبة أنشيلوتي في منح الفرص للاعبين المحليين لتعزيز التنافسية بين صفوف السيليساو
- بداية موسم جديد في أوروبا تتطلب تحليل دقيق لأداء اللاعبين الأساسيين وإتاحة الفرصة لتجديد الدماء
- الإمكانيات الفنية التي تلبي توجهات المدرب الإيطالي في تطبيق أساليب مختلفة قبل المونديال
- ظروف رودريغو في ريال مدريد وتأثيرها على استدعائه بعد خروجه من حسابات تشابي ألونسو خاصة مع تزايد الشائعات حول الانتقال إلى مانشستر سيتي
هذه الأسباب مجتمعة تبرر اتخاذ أنشيلوتي هذا القرار الاستراتيجي، الذي لا يعكس بالضرورة تراجع مستوى اللاعبين بل يسعى لتوفير خيارات مرنة في تشكيل المنتخب.
جدول مقارنة استقبال فينيسيوس ورودريغو في ريال مدريد وتأثير ذلك على قرارات أنشيلوتي في البرازيل
اللاعب | مستوى المشاركة مع ريال مدريد | حالة الاستدعاء الوطنية |
---|---|---|
فينيسيوس جونيور | مشارك أساسياً مع بداية الموسم | مستبعد من قائمة البرازيل الحالية |
رودريغو | خارج حسابات تشابي ألونسو مؤخراً | مستبعد أيضاً من القائمة |
مدرب ريال مدريد نفى وجود مشكلات شخصية مع رودريغو، مؤكداً اعتماده عليه خلال الموسم الطويل، بينما تبرز رغبة أنشيلوتي في منح الفرصة لمواهب أخرى تمثل مستقبل الفريق الوطني البرازيلي.
بهذا القرار يعكس أنشيلوتي خطته الرامية لبناء فريق مرن وقابل للمنافسة في ظل تحديات كبيرة تنتظر البرازيل في كأس العالم، حيث يسعى إلى تحقيق لقب عزيز غاب عن خزانة السيليساو منذ عام 2002.