منتخب المغرب قدم أداءً مميزًا في بطولة أمم إفريقيا للمحليين، وتمكن من حسم تأهله إلى نصف النهائي بعد فوزه على منتخب تنزانيا بهدف وحيد ضمن منافسات الدور ربع النهائي، وجاء هذا الانتصار نتيجة لإصرار متواصل وضغط مستمر طوال مجريات المباراة رغم المحاولات المتبادلة بين الفريقين التي انتهت بالتعادل السلبي في الشوط الأول مع فرص ضائعة.
كيف نجح منتخب المغرب في التأهل في بطولة أمم إفريقيا للمحليين؟
ظهر منتخب المغرب بقوة منذ انطلاق المباراة أمام تنزانيا، حيث انطلق اللاعبون بحيوية ورغبة في حسم المباراة مبكرًا، لكن لم تُترجم هذه السيطرة إلى أهداف في الشوط الأول بسبب التكتل الدفاعي وتنظيم الخصم، ومن ثم تحولت المباراة إلى صراع متكافئ مع فرص متبادلة، ومع بداية الشوط الثاني، استمر ضغط المغرب حتى جاء هدف أسامة المليوي في الدقيقة 65 الذي منح الفريق الأفضلية والنتيجة النهائية للمباراة، رغم تنافس منتخب تنزانيا ومحاولاته المتكررة للتسجيل، إلا أن حارس المغرب مهدي الحرار ودفاع الفريق كانوا في الموعد ليحافظوا على نظافة الشباك.
تشكيلة منتخب المغرب التي شاركت في مباراة أمم إفريقيا للمحليين ضد تنزانيا
لعب منتخب المغرب بتشكيلة متوازنة ومتجانسة شملت:
- حارس المرمى: مهدي الحرار
- خط الدفاع: يوسف بلعمري، المهدي المشخشخ، أيوب خيري، محمد بولاكسوت
- خط الوسط: ربيع حريمات، أنس باش، صابر بوغرين
- خط الهجوم: أسامة المليوي، يوسف ميهري، خالد بابا
هذا التشكيل يعد مثالًا على التنظيم التكتيكي الذي اعتمده المدرب، حيث كانت الخطوط متماسكة وفاعلة في الدفاع والهجوم، مقدمة أداء متزن ساهم في تفوق المغرب على المنافس.
مقارنة بين أداء منتخب المغرب ومنتخب تنزانيا في الدور ربع النهائي لأمم إفريقيا للمحليين
| العنصر | منتخب المغرب | منتخب تنزانيا |
|---|---|---|
| التحكم بالكرة | السيطرة الكبيرة ولكن بدون فعالية في الشوط الأول | توازن نسبي مع بناء هجمات مرتدة |
| الفرص المُهدرة | عدة فرص ضائعة في الشوط الأول والثاني | محاولات متقطعة دون تهديد جدي للمرمى |
| عدد الأهداف | 1 هدف عن طريق أسامة المليوي | 0 أهداف |
| التكتيك | ضغط مستمر وتماسك دفاعي | تنظيم دفاعي مرتد ومحاولة لاستغلال الهجمات المضادة |
| الناتج النهائي | الفوز والتأهل لنصف النهائي | الخروج من البطولة بعد خسارة المباراة |
نجح منتخب المغرب في تحقيق هدفه عبر الصبر والإصرار مع اعتماد تكتيكي واضح انعكس جليًا في التشكيلة المتكاملة، وتفاعل اللاعبين الشديد، خاصة في التوقيت الحاسم، فيما لعب منتخب تنزانيا بحماس ولكنه لم ينجح في ترجمة ذلك إلى أهداف، مما منح المغرب بطاقة التأهل إلى دور نصف النهائي.