قتل الجد لشراء هاتف محمول حديث صدمة أثارتها جريمةٍ مروعة في الإسماعيلية ارتكبها الشاب مجدي ح.ع البالغ من العمر 20 عامًا الذي قتل جده سرقةً لأموال كانت لتُستخدم في شراء هاتف جديد الحادث بدأ بعد أن تلقى المزارع حمادة ع.ع بلاغًا مخيفًا بعثور على جثة والده تبلغ 66 عامًا ملقاة في أرضه الزراعية ومغطاة بالدماء وبجواره فأس زراعي.
قتل الجد لشراء هاتف محمول حديث تفاصيل الجريمة وتطوراتها
عندما اتصل المزارع حمادة ع.ع بالأجهزة الأمنية لإبلاغهم عن الجثة، تحركت إدارة المباحث فورًا وشكلت فريقًا تحت إشراف رئيس المباحث الجنائية، وتمكنت من كشف ملابسات الحادث خلال 24 ساعة فقط وبحسب التحقيقات، تبين أن المتهم هو حفيد المجني عليه وكان عاطلاً عن العمل مما دفعه لفعل جريمته البشعة بدون أي رحمة لتحقيق هدفه.
اعترافات المتهم ودوافع قتل الجد لشراء هاتف محمول حديث
اعترف مجدي ح.ع بجريمته بوضوح، حيث قال إنه طلب من جده المال لشراء هاتف جديد لكنه رفض فقام بمسك الفأس وضربه على رأسه حتى فارق الحياة ثم سرق خمسة آلاف جنيه من محفظته واستخدم المبلغ لشراء الهاتف هذه الاعترافات كشفت عن قسوة ودافع مادي بسيط كان سببًا رئيسيًا في ارتكاب جريمة قتل الجد لشراء هاتف محمول حديث مما أثار جدلاً واسعًا في المجتمع حول أسباب العنف والعواقب المترتبة عليه.
حكم المحكمة ودور التحقيق في قضية قتل الجد لشراء هاتف محمول حديث
بعد استكمال التحقيقات، تم إحالة المتهم إلى المحاكمة الجنائية التي حكمت عليه بالإعدام شنقًا بعد ثبوت ارتكابه الجريمة عمدًا وبكامل إرادته استنادًا إلى اعترافه وتقرير الطب الشرعي بالإضافة إلى تحريات المباحث التي أكدت تورطه الكامل في الجريمة هذه العقوبة الصارمة تعكس جدية القضاء المصري في مواجهة جرائم القتل رغم الدوافع البسيطة كما تبرز أهمية الكشف السريع والفعال عن الجرائم.
- تلقي بلاغ من المزارع عن العثور على جثة الجد
- تشكل فريق تحقيق بقيادة رئيس المباحث الجنائية
- القبض على الحفيد بعد 24 ساعة من الجريمة
- اعتراف المتهم بجريمة القتل والسرقة
- إحالة المتهم للمحاكمة الجنائية
- صدور حكم الإعدام شنقًا
| البند | التفاصيل |
|---|---|
| العمر | المتهم 20 عامًا، المجني عليه 66 عامًا |
| دافع الجريمة | سرقة أموال لشراء هاتف محمول حديث |
| الأداة المستخدمة | فأس زراعي |
| مدة كشف الجريمة | 24 ساعة |
| الحكم | الإعدام شنقًا |
تكشف هذه الحادثة المأساوية كيف يمكن لرغبة بسيطة أن تتحول إلى أفعال عنيفة مدمرة، وتعكس أهمية الوعي الاجتماعي والتدريب على قيم الاحترام والمسؤولية للحيلولة دون تكرار مثل هذه الجرائم.