الشعبة العامة للذهب تنفي وجود “ضريبة إعادة بيع” وتوضح قواعد التسعير التي أثارت جدلاً واسعاً في الفترة الأخيرة، خاصة بعد انتشار شائعات عن فرض نسبة تتراوح بين 1% و3% عند بيع المشغولات الذهبية المستعملة، الأمر الذي دفع الشعبة لإصدار بيان رسمي يوضح الحقائق ويعيد الطمأنينة للمستهلكين والتجار معاً، كما شرحت كيفية تسعير الذهب وأساليب التعامل مع السوق واستقرار الأسعار.
الشعبة العامة للذهب تنفي ضريبة إعادة البيع وتشرح آلية التسعير
أوضحت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات أن ما تم تداوله حول وجود “ضريبة إعادة بيع” على المشغولات الذهبية لا أساس له من الصحة فلا توجد أي ضريبة رسمية تفرض عند إعادة بيع الذهب، والخصومات التي تحدث في السوق جزء من آلية العرض والطلب وليس ضريبة، حيث يجب أن تكون أي ضريبة معتمدة بنص قانوني أو قرار حكومي مباشر ولا يمكن تطبيقها بمزاعم شفوية، ثم بينت أن سياسة التسعير للذهب يشبه إلى حد كبير تسعير العملات الأجنبية في البنوك؛ إذ يوجد سعر شراء وسعر بيع والفارق بينهما يمثل ربح التاجر لقاء خدماته.
كيف تؤثر تقلبات السوق على تسعير الذهب وفق الشعبة العامة للذهب
توضح الشعبة أن أسعار الذهب تتعرض لتقلبات مستمرة تأثرت بأسعار البورصة العالمية وسعر صرف الدولار في السوق المحلي، وهذا يسبب تغير الأسعار على مدار اليوم، كما تشير إلى أن خصم بعض التجار عند شراء الذهب المستعمل ليس فرضاً ضريبياً وإنما هو هامش حماية للتاجر من مخاطر تقلب الأسعار وتحمل تكاليف الصهر وإعادة تصنيع المشغولات الذهبية، وتضيف أن نسب الخصم هذه تختلف من تاجر إلى آخر حسب حالة السوق وتقلباته وسيولة السوق النقدية، حيث تزيد الاختلافات في أوقات عدم استقرار الأسعار وتقل في أوقات الاستقرار.
نصائح الشعبة العامة للذهب للمستهلكين وأصحاب المحلات في تسعير الذهب وإعادة البيع
تشدد الشعبة العامة للذهب على أن إعادة بيع الذهب تخضع لمبادئ العرض والطلب ولذلك تنصح المستهلكين بالمقارنة بين الأسعار في أكثر من محل ذهب، مع ضرورة حساب وزن المشغولات وعيارها ومتابعة سعر الذهب في وقت البيع بدقة قبل اتخاذ القرار، معتبرة أن وعي المستهلك هو أفضل ضمانة للحصول على سعر عادل، كما دعت الشعبة أصحاب محلات الذهب إلى الالتزام بالشفافية كاملةً في التعامل مع العملاء وتدريب موظفيهم على شرح التسعير بوضوح، محذرة من ترويج أي معلومات غير صحيحة عن فرض ضرائب قد تؤدي إلى المساءلة القانونية، وفي ما يلي أهم الإجراءات التي ينصح بها المستهلك قبل إعادة بيع الذهب:
- مقارنة الأسعار بين عدة تجار قبل البيع
- حساب الوزن الدقيق للمشغولات الذهبية
- معرفة عيار الذهب بدقة لاحتساب السعر المناسب
- متابعة أسعار الذهب لحظياً في السوق المحلي والعالمي
| العامل | التأثير على التسعير |
|---|---|
| سعر البورصة العالمية | يتغير لحظياً ويؤثر بشكل مباشر على أسعار الذهب |
| سعر صرف الدولار | يرتبط به سعر الذهب في السوق المحلي |
| تكاليف الصهر والتصنيع | تؤثر على هامش الربح عند إعادة البيع |
| تقلبات السوق وحالة السيولة | تحدد نسبة الخصم التي يطبقها التاجر |
يجب إدراك أن وفرة المعلومات ورفع مستوى الوعي لدى المستهلكين يسهمان في خلق سوق ذهب متوازن يضمن حقوق الجميع، مع ضرورة حصول كل من المشترين والبائعين على تجربة شفافة وعادلة، لأن الثقة بين الأطراف تلعب دوراً محورياً في استقرار السوق وحمايته من الشائعات المغلوطة والممارسات غير الصحيحة.