الكلمة المفتاحية: اعتزال شيكابالا
اعتزال شيكابالا كان قرارًا صعبًا وحمل معه الكثير من المشاعر، وقد اتخذ هذا القرار بعدما قاد الزمالك للفوز بلقب كأس مصر، ليصبح أكثر اللاعبين تتويجًا بالألقاب في تاريخ النادي الأبيض بالإضافة إلى علاقته الوطيدة بزملائه وخاصة أحمد سيد “زيزو” الذي كان محور حديثه مع الإعلام. رغم توقيت إعلان اعتزاله، إلا أن شيكابالا لم يقم بإعلان واضح عنه في البداية حفاظًا على لحظات الفرح مع فريقه وجماهيره الذين شاركوه النجاح.
سبب تأخر إعلان اعتزال شيكابالا والارتباط بجمهور الزمالك
قرار اعتزال شيكابالا جاء بعد تفكير طويل استمر عام كامل، لكنه لم يعلن اعتزاله فور تحقيق لقب كأس مصر، لأن لديه خطة مختلفة تتعلق بالاحتفال مع زملائه وجمهور الزمالك، حيث فضل أن يحتفل الجمهور مع محمد عبد الشافي في مباراته الأخيرة بعد نهائي الكأس، خاصة أن عبد الشافي يعتبر من أعظم اللاعبين الذين دخلوا غرفة ملابس الزمالك، ما يعكس حُب شيكابالا واحترامه إلى زملائه وتجربتهم داخل الملعب وخارجه، وربط هذا القرار بأن رحلة صداقته مع جمهور الزمالك لن تنتهي بعد اعتزاله لأن محبته وعلاقته بهم مستمرة.
شيكابالا أكد أيضًا أن الأقاويل التي تحدثت عن عقده جلسة مع إدارة الزمالك للاستمرار غير صحيحة، فرغم أن عقده ما زال قائمًا لموسم إضافي لكنه اختار التوقف هنا وأكد أن علاقته بالنادي ستستمر بطرق مختلفة بعد اعتزاله كرة القدم، مشيرًا إلى محاولات كثير من الأطراف، مثل أحمد حسام ميدو، إقناعه بإعادة التفكير في الأمر لكنه كان حازمًا باعتباره الوقت الأنسب لنهاية هذا الفصل.
علاقة اعتزال شيكابالا بأحمد سيد “زيزو” وتأثيرها الشخصي
لطالما كان اسم زيزو جزءًا لا يتجزأ من حياة شيكابالا المهنية والشخصية وذكر الأخير أنه كان ينوي تسليم الراية له قبل رحيل الأخير عن الزمالك، وعندما عاد زيزو للتدريب بعزلة عاطفية لم يصافحه شيكابالا تعبيرًا عن مدى حبه واشتياقه له، مع تأكيده أن هذه المشاعر نابعة من الصداقة القوية التي جمعت بينهما طوال حياتهما في الفريق الأبيض، فهو يرى في زيزو خليفة يستحق الدعم الكامل، كما عبر عن حزنه عند خروج زيزو وأمنياته له بالتوفيق في مسيرته القادمة، مما يوضح عمق الروح الرياضية والتقدر المتبادل بين اللاعبين حتى في المواقف الصعبة.
هذا الرباط العاطفي بين اللاعبين يعكس للمتابعين أن اعتزال شيكابالا لا يمثل نهاية لمجرد لاعب كرة قدم بل بداية لتحول دوره داخل الزمالك كمصدر إلهام ودعم للأجيال القادمة، ولا يخلو الأمر من لحظات تأثر بالحب الكبير الذي يكنه له جمهور النادي الذي لطالما وقف خلفه وسانده عبر الفترات الصعبة.
مسيرة شيكابالا الحافلة وأبرز إنجازاته مع الزمالك قبل الاعتزال
مسيرة شيكابالا مع الزمالك بدأت من ناشئي أسوان في عام 1996، قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول عام 2002؛ طوال هذه الفترة خاض طوال مشواره أكثر من 400 مباراة مسجلاً 74 هدفًا ليحتل المركز الثامن كهداف في تاريخ النادي، وأدهش الجميع بأدائه سواء داخل مصر أو خلال تجاربه الاحترافية في اليونان والإمارات والبرتغال، ليعود دائمًا إلى بيته الأبيض ويقوده لتحقيق البطولات ويضيف المزيد من الألقاب.
- 4 ألقاب دوري مصري في سنوات: 2002-03, 2003-04, 2020-21, 2021-22
- 6 ألقاب لكأس مصر في مواسم متعددة بداية من 2007 حتى 2025
- لقبان للسوبر المصري عام 2017 و2020
- لقب الكونفدرالية الإفريقية في 2023-24
- 3 ألقاب للسوبر الإفريقي في 2003، 2020 و2024
- السوبر المصري السعودي والبطولة العربية في عام 2003
بالإضافة إلى حصوله على جائزة هداف الدوري المصري في موسم 2010-11 برصيد 13 هدفًا، وشارك في العديد من البطولات الدولية مع منتخب مصر مثل كأس الأمم الإفريقية 2010 وكأس العالم 2018، كما أنه يمتلك حصيلة 32 مباراة دولية، مما يجعله أيقونة حقيقية لا تُنسى في تاريخ الكرة المصرية.
| اللقب | عدد المرات | المواسم |
|---|---|---|
| كأس مصر | 6 | 2007-08, 2012-13, 2015-16, 2018-19, 2020-21, 2024-25 |
| الدوري المصري | 4 | 2002-03, 2003-04, 2020-21, 2021-22 |
| السوبر المصري | 2 | 2017, 2020 |
| السوبر الإفريقي | 3 | 2003, 2020, 2024 |
| الكونفدرالية | 1 | 2023-24 |
| السوبر السعودي-المصري والبطولة العربية | 1 لكل منهما | 2003 |
قرار اعتزال شيكابالا ليس مجرد نهاية لحياة لاعب بل بداية مرحلة مختلفة في حياته مرتبطة بالعطاء والإلهام للجماهير والأجيال القادمة، فهو يؤكد أن علاقته بالزمالك وجمهوره مستمرة مهما تغيرت الأدوار، وهذا هو ما يجعل أسرته وزملاءه وجماهيره ينتظرون منه المزيد من الإنجازات خارج أرض الملعب.