النفط يتراجع بفعل انحسار المخاوف بشأن الإمدادات الروسية بعد أن أعلن قادة الولايات المتحدة وروسيا عن عدم اتخاذ إجراءات عقابية إضافية تجاه صادرات الخام الروسية عقب لقائهم في ألاسكا، حيث انخفضت أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط متأثرة بالمرونة التي أظهرها الجانب الأمريكي، وسط حالة من الترقب العالمي لتطورات السياسة والطاقة التي تؤثر على استقرار السوق العالمي
النفط يتراجع بفعل انحسار المخاوف بشأن الإمدادات الروسية وأثر لقاء ترامب وبوتين
تراجع النفط بفعل انحسار المخاوف بشأن الإمدادات الروسية كان واضحًا في بداية تعاملات الأسبوع بسبب عدم اتخاذ الولايات المتحدة خطوات تصعيدية جديدة عقب لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين؛ حيث أظهر ترامب نأيًا عن فرض عقوبات إضافية على صادرات النفط الروسي، الأمر الذي ساهم في خفض حدة التوترات المتعلقة بسوق النفط، وتسجيل خام برنت انخفاضًا بحوالي 26 سنتًا إلى 65.59 دولارًا للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط 18 سنتًا إلى 62.62 دولارًا، وهو مؤشر على استقرار نسبي لما قد يشكله استمرار الإمدادات من روسيا من تهديد
النفط يتراجع بفعل انحسار المخاوف بشأن الإمدادات الروسية ومباحثات زيلينسكي مع القادة الأوروبيين
تزامن تراجع النفط بفعل انحسار المخاوف بشأن الإمدادات الروسية مع استعداد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعقد اجتماع مع قادة أوروبيين لمناقشة اتفاق طويل الأمد لإنهاء النزاعات المستمرة في المنطقة؛ في الوقت نفسه، خفف الرئيس الأمريكي ترامب من توقعات فرض رسوم جمركية على الصين جرّاء شراء النفط الروسي، مما عزز حالة الاطمئنان في الأسواق وقلص احتمالات حدوث اضطرابات كبرى في الإمدادات، فيما أشارت تحليلات إلى أن الرسوم الجمركية الثانوية التي تستهدف كبار مستوردي الطاقة الروسية قد لا تُطبق في المستقبل القريب، الأمر الذي يهدئ المخاوف بشأن نقص بنود الطاقة في السوق
النفط يتراجع بفعل انحسار المخاوف بشأن الإمدادات الروسية وترقب المستثمرين لخطاب رئيس الفيدرالي
يشكل خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول حدثًا مهمًا في المشهد الاقتصادي العالمي الذي يؤثر على أسواق النفط؛ إذ يترقب المستثمرون مؤشرات حول سياسة خفض أسعار الفائدة المقبلة، حيث توقعت مؤسسة “آي جي” أن يستمر باول في اعتماده على البيانات الاقتصادية وسط انتظار نتائج تقرير الوظائف ومؤشر أسعار المستهلك قبل اجتماع الاحتياطي في سبتمبر، وهو ما يعكس توازنًا دقيقًا بين السياسة النقدية وتأثيرها على الطلب العالمي للنفط، مما يضيف عاملًا أساسيًا في تفسير تراجع النفط بفعل انحسار المخاوف بشأن الإمدادات الروسية
- عودة المرونة الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وروسيا وأثرها على صادرات النفط الخام
- تحركات الرئيس الأوكراني والاجتماعات الأوروبية لبحث تسوية النزاع الطويل
- تصريحات ترامب الجديدة بشأن الرسوم الجمركية وتأجيل العقوبات على الصين
- توقعات الأسواق لخطاب جيروم باول وتأثير السياسة النقدية على أسعار النفط العالمية
| النفط | سعر اليوم | التغير |
|---|---|---|
| خام برنت | 65.59 دولارًا للبرميل | هبوط 26 سنتًا (0.39%) |
| خام غرب تكساس الوسيط | 62.62 دولارًا للبرميل | هبوط 18 سنتًا (0.29%) |
يمثل تراجع النفط بفعل انحسار المخاوف بشأن الإمدادات الروسية انعكاسًا مباشرًا لمسار العلاقات الدولية الحالية التي تتحرك بخطى حذرة بحثًا عن الاستقرار الاقتصادي والسياسي؛ في ظل استمرار مفاوضات السلام في أوروبا ومراقبة المستثمرين المتأنية لقرارات الاحتياطي الفيدرالي، ما يبقي السوق في حالة ترقب واعتماد على مؤشرات أكثر وضوحًا في فترات قادمة.