«تصميم مميز» سامسونغ تتحدى أبل بقوة لمعركة الهواتف الذكية القادمة

الكلمة المفتاحية: الصراع بين أبل وسامسونغ حول الشاشة

الصراع بين أبل وسامسونغ حول الشاشة بدأ يظهر بوضوح منذ عام 2014 حين كانت كلتا الشركتين تتنافسان بقوة للسيطرة على سوق الهواتف الذكية في الولايات المتحدة، وكانت سامسونغ تهيمن بشاشات كبيرة الحجم بينما كان مستخدمو آيفون ينتظرون رد فعل من أبل؛ وبعد فترة أعلنت أبل عن إطلاق آيفون 6 بشاشة أكبر مما جعلها تستعيد موقعها بقوة في المبيعات، واليوم بعد أكثر من عقد، عاد الصراع بين أبل وسامسونغ حول الشاشة بشكل مثير خاصة في الأسواق الأمريكية.

موجة جديدة من الصراع بين أبل وسامسونغ حول الشاشة وأثرها على السوق

شهد الربع الثاني من العام الجاري تغيرًا ملحوظًا في حصة الشركات داخل السوق الأمريكية، إذ ارتفعت شحنات سامسونغ من 23% إلى 31% بينما انخفضت حصة أبل من 56% إلى 49%؛ ومع ذلك لا تزال أبل تتصدر المبيعات، لكنه تراجع في الأداء يوضح وجود اضطرابات تؤثر على موقعها. هذا الصراع بين أبل وسامسونغ حول الشاشة دفع أبل إلى محاولة الابتكار أكثر بينما سامسونغ تستغل تقدمها بهواتف ذات شاشات قابلة للطي وأحجام مختلفة تلبي مختلف الأذواق والميزانيات.

كيف تستثمر سامسونغ في تعزيز مكانتها ضمن الصراع بين أبل وسامسونغ حول الشاشة؟

تعتمد سامسونغ استراتيجية توسيع مجموعة أجهزتها ضمن هذا الصراع بين أبل وسامسونغ حول الشاشة، حيث تشمل هذه المجموعة هواتف بأسعار تبدأ من 650 دولارًا إلى 2400 دولار، مما يسمح لها بخدمة شريحة واسعة من العملاء، بداية من الهواتف منخفضة التكلفة المنتشرة إلى الأجهزة الفاخرة التي توازي أو تفوق أسعار أجهزة آيفون؛ كما برزت هواتف مثل Z Fold 7 القابل للتحول إلى جهاز لوحي وZ Flip الذي يحمل تصميمًا كلاسيكيًا قابلًا للطي، الأمر الذي جذب الكثير من الانتباه عبر منصات التواصل الاجتماعي على شكل اختبارات تحمّل وإثبات جودة هذه الشاشات.

  • تنويع الشاشات بين القابلة للطي والكلاسيكية
  • استهداف شرائح أسعار متعددة تلبي القدرة المالية للمستهلكين
  • التركيز على تسويق الهواتف عبر منصات التواصل الاجتماعي بفعالية
  • الاستفادة من الابتكارات التقنية لتقديم تجربة مستخدم فريدة

رد أبل في الصراع بين أبل وسامسونغ حول الشاشة: تحولات مرتقبة وهاتف قابل للطي

تحافظ أبل على تصميم آيفون تقليدي يشبه إلى حد كبير ما كان عليه منذ عام 2017، لكنها تعتزم تغيير المعادلة ضمن الصراع بين أبل وسامسونغ حول الشاشة من خلال إطلاق هاتف أنحف وأحدث ينافس جهاز غالاكسي إيدج، وقد أفادت تقارير أن أبل تخطط لإصدار أول آيفون قابل للطي مع سلسلة آيفون 18 المتوقعة في سبتمبر 2026، وهذا يعكس توجهها نحو إعادة ابتكار تجربة الشاشة التي طالما تميزت بها سامسونغ، مع تقديم أسعار تنافسية تقارب 1999 دولارًا، موازية مع سعر طراز سامسونغ القابل للطي.

الشركة النموذج نوع الشاشة نطاق السعر (دولار)
أبل آيفون 16 برو ماكس شاشة مسطحة 1199 – 1599
سامسونغ غالاكسي زد فولد 7 قابلة للطي 1999 – 2419
أبل هاتف قابل للطي متوقع قابلة للطي 1999 (تقديري)

إن الصراع بين أبل وسامسونغ حول الشاشة يجسد المنافسة الحقيقية الواسعة التي لا تقتصر فقط على التقنية بل تمتد إلى التسعير والتسويق وتجربة المستخدم، ولا شك أن الخطوات القادمة من كلتا الشركتين ستحدد مسار قطاع الهواتف الذكية في المستقبل القريب؛ وبينما تواصل سامسونغ تعظيم خياراتها تتجه أبل نحو تبني التجديدات القوية لإثبات تفوقها في السوق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top