المتحف المصري الكبير يحظى باهتمام واسع على المستويين المحلي والدولي حيث ينتظر عشاق الحضارة الفرعونية إعلان موعد الافتتاح الرسمي الذي يمثل فرصة فريدة لاستكشاف تاريخ مصر الغني بمجموعاته الأثرية المميزة، بالإضافة إلى طرح تفاصيل أسعار التذاكر التي تلبي الاحتياجات المتنوعة للزوار من المصريين والعرب والأجانب، مما يجعل تجربة الزيارة شاملة ومتميزة
المتحف المصري الكبير يعلن موعد الافتتاح الرسمي في نوفمبر 2025
أعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي على الأول من نوفمبر 2025 كموعد رسمي لافتتاح المتحف المصري الكبير، بعد انتهاء فترة التشغيل التجريبي التي بدأت في أكتوبر 2024؛ وينتظر هذا الحدث بقوة في الأوساط الثقافية وعشاق الآثار لما يمثله من نقلة نوعية في عالم المتاحف الحديثة؛ حيث يعد المتحف من أكبر المشاريع الثقافية التي توثق الحضارة الفرعونية وتسلط الضوء على تاريخ مصر العريق بأساليب عرض حديثة ومتطورة
أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير للمصريين والعرب والأجانب: تنوع يلبي كافة الفئات
تتنوع أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير لتتناسب مع شرائح مختلفة من الزوار بحيث تكون تذاكر الدخول للمصريين بسعر 200 جنيه بينما يحصل الطلاب، والأطفال، وكبار السن من المصريين على تخفيض يصل إلى 100 جنيه؛ أما الزوار العرب والأجانب فتبلغ قيمة التذكرة 25 دولاراً، وهو ما يعادل حوالي 1200 جنيه، كما تم تحديد تذاكر الطلاب والأطفال من هذه الفئة بسعر 600 جنيه، ويعكس هذا التنوع في الأسعار حرص المتحف على إتاحة فرصة زيارة مع الحفاظ على القيمة الثقافية والتاريخية المهمة التي يحملها المتحف
| الفئة | سعر التذكرة |
|---|---|
| المصريون بالغون | 200 جنيه |
| الطلاب، الأطفال، كبار السن من المصريين | 100 جنيه |
| العرب والأجانب بالغون | 25 دولار (حوالي 1200 جنيه) |
| طلاب الأطفال العرب والأجانب | 600 جنيه |
طريقة حجز تذاكر المتحف المصري الكبير 2025 عبر الموقع الإلكتروني الرسمي
لزيارة المتحف المصري الكبير وحجز تذاكر الدخول يمكن للزوار استخدام الموقع الرسمي الخاص بالمتحف حيث تتيح المنصة اختيار التاريخ المناسب وتعبئة البيانات الأساسية المطلوبة بسهولة ويسر، مما يضمن تنظيم أعداد الزائرين بصورة مثالية ويتيح الوصول إلى التواريخ المفضلة دون عناء؛ ومن بين خطوات الحجز:
يُعد المتحف المصري الكبير وجهة ثقافية وتعليمية تبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة عبر مجموعات ضخمة من القطع الأثرية النادرة؛ وهو لا يقتصر على كونه مجرد مكان للعرض بل يشكل مركزاً عالمياً مرموقاً للبحث والتعليم في علوم الآثار، وهو ما يعزز مكانة مصر الحضارية على المستوى العالمي ويجعل انتظار الموعد الرسمي لافتتاح المتحف حدثاً ثقافياً يجذب اهتمام الملايين سواء من داخل مصر أو خارجها.