وزارة الداخلية تسير بخطوات ثابتة نحو جعل أرض الإسكندرية نموذجًا مشرفًا يعكس أبهى معاني الإنسانية ورعاية مخلوقات الله، حيث أعلنت مؤخرًا عن فضّ سوق الحمام الذي كان يشكل مصدر إزعاج واهانة للحيوانات التي تعرض للبيع في ظروف غير إنسانية، إضافة إلى تعطيل حركة المرور في مناطق عدة، وذلك بالتعاون الكامل مع محافظة الإسكندرية وحي وسط سعياً لتوفير بيئة آمنة ونظيفة تُحترم الحياة وتحمي المواطنين من الفوضى.
وزارة الداخلية ودورها في تنظيم الأسواق الشعبية بالإسكندرية
تتولى وزارة الداخلية دورًا محوريًا في ضبط وتنظيم الأسواق الشعبية في الإسكندرية، خاصة سوق الحمام الذي كان يشهد تجمعات غير منظمة لبائعي الحيوانات الذين يعرضون قططًا وكلابًا وطيورًا في أقفاص ضيقة وتحت أشعة الشمس الحارقة، مما يعد اعتداء صارخًا على مخلوقات الله، إضافة إلى ما يسببه السوق من فوضى مرورية وقطع للطرق، وقد كان هذا السوق نقطة ضغط أسبوعية للسكان، ونتيجة التعاون مع محافظة الإسكندرية وحي وسط، تم فض السوق بشكل نهائي لإعادة النظام وتحقيق راحة الجميع
وزارة الداخلية وتحقيق الأمان للمواطنين وحماية المخلوقات
تضرب وزارة الداخلية أروع الأمثلة في حماية الشارع السكندري إذ استطاعت خلال الأسبوع الماضي أن تفرض سيطرتها على أماكن سوق الحمام في مناطق العطارين وكرموز واللبان وميدان محطة مصر، حيث كانت هذه المناطق تعاني من ازدحام شديد وإزعاج متكرر يبدأ من وقت الفجر وحتى الظهيرة بسبب بائعي الحيوانات، مما خلق جوًا من القلق والتوتر لدى السكان، واليوم تُظهر وزارة الداخلية أن التزامها بحماية المخلوقات المهددة في هذه الأسواق ينطلق من مسؤولية أخلاقية واجتماعية، بجانب الحفاظ على النظام والهدوء العام في المدينة
وزارة الداخلية وأخبار ضبط المخالفين في الإسكندرية والشرقية
لم تتوقف جهود وزارة الداخلية عند ضبط تنظيم سوق الحمام فقط، بل امتدت لتشمل حماية المواطنين من الاعتداءات المختلفة، ومن أبرز الأخبار تمكن شرطة فاقوس في محافظة الشرقية من القبض على شخص اعتدى بالصاعق الكهربائي على شاب، حيث تبين أن الحادثة تعود إلى خلاف عائلي يتعلق بجمع القمامة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهم، إضافة إلى ضبط شاب يمارس البلطجة في منطقة العجمي بالإسكندرية بسرعة وكفاءة، وقد كانت وزارة الداخلية على اطلاع دائم بالمخالفات التي تهدد أمن المواطنين لتطبيق القانون بحزم
- تنظيم الأسواق وضبط الباعة الجائلين
- حماية الحيوانات من التعذيب والإهمال
- تنسيق أمني مع الجهات المحلية لحفظ النظام
- التعامل السريع مع مخالفات الشوارع وأعمال البلطجة
- تشديد الرقابة على المناطق الحيوية في الإسكندرية
| المنطقة | نوع المشكلة | الإجراء المتخذ |
|---|---|---|
| العطارين | بيع الحيوانات في ظروف غير إنسانية | فض سوق الحمام وضبط الباعة |
| كرموز | تعطيل حركة المرور وعدم النظام | فرض السيطرة وتنظيم المرور |
| العجمي | البلطجة وإثارة الفوضى | اعتقال الجاني واتخاذ الإجراءات القانونية |
| الشرقية – فاقوس | اعتداء بالصاعق الكهربائي | ضبط المتهم والتحقيق معه |
من خلال هذه المبادرات تتجلى إرادة وزارة الداخلية القوية في بناء مجتمعٍ يسوده النظام والاحترام، رافضة أي تجاوزات قد تضر بالسلامة العامة أو تسيء إلى مخلوقات الله، وهذا ما يجعل الإسكندرية بالفعل نموذجًا مشرفًا يحتذى به في تعامل الدولة مع التحديات اليومية التي تواجه الأمن المجتمعي والحياة البرية في المدن الكبيرة.