فيضانات إثيوبيا التي ضربت مدينة جامبيلا أثارت قلق الكثيرين، خاصة مع التوترات المتصاعدة حول سد النهضة بعد تصريحات دونالد ترامب المثيرة للجدل، وقد شهدت المدينة أمطارًا غزيرة أدت إلى فيضانات غير معتادة في يوليو، وهو ما يثير التساؤلات حول تأثير هذه الفيضانات على المدن والأنظمة البيئية هناك، وسط متابعة دولية حثيثة للأحداث المستمرة.
تفاصيل فيضانات إثيوبيا التي ضربت مدينة جامبيلا وتأثيراتها الميدانية
تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على غرب إثيوبيا يوم الخميس في فيضانات قوية أثرت بشكل مباشر على مدينة جامبيلا، مما أدى إلى أضرار كبيرة في عدد كبير من المنازل، ولفت الانتباه كون الفيضانات حدثت في شهر يوليو الذي لا يتوقع فيه مثل هذا النشاط المائي الشديد، وهو ما يزيد من مخاوف السكان المحليين بسبب اضطرابات الصرف الصحي والمرافق الخدمية التي تضررت من هذه الفيضانات، كما أن الفيضانات تكررت بحدة في أوقات سابقة مما زاد من صعوبة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
فيضانات إثيوبيا بلغت درجة غير معتادة في جامبيلا مقارنة بالسنوات السابقة
يختلف فيضان الخميس في جامبيلا عن ما حدث في السنة الماضية، فهو جاء أكثر شدة وتسببت الأمطار الغزيرة في أضرار لأكثر من خمسين منزلًا، رغم عدم تسجيل أي خسائر بشرية أو إصابات، ما يوضح التحدي الكبير لإدارة الكوارث المحلية، والحاجة الملحة لتعزيز البنية التحتية لمواجهة مثل هذه الأحداث المتكررة، كما يعكس هذا الوضع ضرورة تحرك السلطات بشكل فوري لتأمين المناطق المتضررة خاصة مع استمرار توقعات تساقط الأمطار التي قد تزيد من حجم المخاطر وتفاقم الأضرار.
أبرز الأخبار حول فيضانات إثيوبيا وتنامي الاهتمام عقب تصريحات ترامب عن سد النهضة
أصبحت فيضانات إثيوبيا محط اهتمام عالمي، لا سيما بعد أن تزامنت مع تصاعد الجدل حول سد النهضة، حيث يراقب الجميع الأوضاع في جامبيلا ومدى تأثرها، بينما أكد خبراء الأرصاد أن الفيضانات قد تستمر حتى نهاية يوليو، مشيرين إلى وجود أماكن معرضة بشكل كبير لخطر الفيضانات والأمطار الغزيرة، ويأتي هذا في خضم ردود الفعل الغاضبة على تصريحات دونالد ترامب التي اتهم فيها الإدارة الأمريكية بعدم دعم وتمويل مشروع سد النهضة كما هو متوقع، بينما نفى مسؤولون في إثيوبيا تلك الاتهامات وأكدوا استمرار دعم الأشقاء الأمريكيين للسد الذي بدأ تشغيله فعليًا في 2022.
- هطول أمطار غزيرة في غرب إثيوبيا أدى إلى فيضانات كبيرة
- تضرر أكثر من 50 منزلًا في مدينة جامبيلا دون وقوع إصابات
- ارتفاع خطورة تكرار الفيضانات في شهر يوليو غير المعتاد
- تداعيات على الصرف الصحي وبنية الخدمات الأساسية
- جدل دولي متزايد إثر تصريحات ترامب حول سد النهضة
العنوان | التفاصيل |
---|---|
توقيت الفيضانات | أمطار غزيرة يوم الخميس وأمطار محتملة حتى 31 يوليو |
المناطق المتضررة | مدينة جامبيلا والمناطق الغربية من إثيوبيا |
الأضرار | تضرر أكثر من 50 منزل وتعطل الصرف الصحي |
الوضع الصحي | عدم تسجيل وفيات أو إصابات حتى الآن |
ردود الفعل | نفي إثيوبي لتصريحات ترامب بشأن التمويل الأمريكي للسد |
أما بالنسبة لتأثير هذه الفيضانات على سد النهضة، فهناك تكهنات ومخاوف من أن استمرار الأمطار سيزيد من حجم المياه المخزنة، وهو ما قد يؤدي إلى فتح بوابات المفيض الأوسط، والذي يربط بحثه العلماء في مصر وإثيوبيا، حيث أشار بعض العلماء المصريين إلى أن فتح بوابات المفيض الأوسط ممكن فقط إذا وصلت بحيرة السد إلى مستوى الامتلاء الكامل، وهو أمر لم يتحقق بعد، لكنه عوامل مثل احتدام الأمطار وزيادة تدفق المياه نحو السد قد يقرب من حدوث ذلك، مما يستدعي متابعة مستمرة للوضع.
فيضانات إثيوبيا التي ضربت مدينة جامبيلا تشمل مؤشرات متعددة على التغيرات المناخية والمخاطر المترتبة على ذلك، وتزداد حدة هذه الأزمات في ظل الأجواء السياسية التي تثيرها سد النهضة، حيث تستمر الفيضانات في إجبار الناس على الانتقال من مساكنهم بسبب تضررها، وسط دعوات لتعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة هذه التحديات الطبيعية والبشرية.