الكلام ده تقولوه وانتوا بتّاجروا في البلح، عبارة أثارت جدلاً واسعًا بعد أن صرح بها تامر عبدالحميد نجم فريق الزمالك السابق، ليؤكد أن مبررات البعض حول سوء أداء فريق الزمالك بأنها مجرد أعذار لا تنطلي على أحد، خاصة وأن الزمالك ليس مشروعًا جديدًا بحاجة إلى “وقت بناء” كما يردد البعض بل هو كيان كبير يحمل تاريخًا عريقًا ويجب أن يكون في القمة دائمًا وقد وضع عبدالحميد الأمر في إطار يوضح الفارق بين التجارة العادية والزمالك كمؤسسة رياضية لها مكانتها وتاريخها الطويل في عالم كرة القدم.
الكلام ده تقولوه وانتوا بتّاجروا في البلح: موقف تامر عبدالحميد من أعذار تأخر أداء الزمالك
تامر عبدالحميد لم يتردد في توجيه انتقادات حادة لمن يبررون الأداء المتراجع لفريق الزمالك بأن الفريق “في مرحلة بناء” وقال بصراحة إن هذه العبارات تستعمل عادةً في عالم التجارة مثل البيع في ميدان الموسكي أو العتبة، مضيفًا أن نادي الزمالك يختلف تمامًا عن الفرق الناشئة التي تحتاج فعلا لفترة بناء وتجارب طويلة. وأوضح أن الكلام عن الحاجة إلى وقت لإنجاز مشروع ناجح ليس مقنعًا في الرياضة خصوصًا عند الحديث عن نادٍ بحجم الزمالك الذي يُفترض أن يكون من أفضل الفرق في مصر وإفريقيا بسبب تاريخ الفريق وتقنياته الإدارية واللاعبين المميزين.
الكلام ده تقولوه وانتوا بتّاجروا في البلح: لماذا الزمالك ليس مجرد مشروع يحتاج إلى وقت؟
ما يميّز الزمالك عن الفرق الأخرى هو أسسه المتينة والتاريخ العريق في البطولات والإنجازات التي جعلته فريقًا يفترض أن يضمن تقديم مستويات ممتازة باستمرار، الأمر الذي يرفض عبدالحميد أن يُسوغ الأداء الضعيف والتذبذب الحالي بسبب “مرحلة البناء” التي يصفها بالكلام التجاري المستمد من سوق البلح والقماش في الأسواق. وأشار إلى أن هذا الكلام لا يصلح لتبرير أخطاء فريق كرة القدم الأول، لا سيما في ظل وجود لاعبين على مستوى عالٍ وإدارة تفترض تحقق الاستقرار والتنظيم، مما يضع ضغطًا كبيرًا على القائمين على الفريق للعمل على تقديم الأفضل مشددًا على ضرورة تحمل المسؤولية بدلًا من المراوغة بالكلام.
الكلام ده تقولوه وانتوا بتّاجروا في البلح: خطوات لتجاوز الأعذار وتحسين أداء الزمالك
تحتاج إدارة الزمالك إلى تحليل معمق لأسباب الأداء المتراجع والابتعاد عن تكرار الأعذار التي تشبه التلاعب بكلمات السوق، وترسيخ ثقافة العمل الجاد والمثابرة لتحقيق طموحات الجماهير، ويمكن تلخيص الخطوات التالية:
- تحديد نقاط الضعف بدقة والعمل على تعزيزها فنيًا وبدنيًا
- دعم الفريق وتحفيز اللاعبين للاستقرار الذهني والبدني
- تحسين التخطيط الإداري وتوفير بيئة مناسبة للتطوير
- التواصل المستمر مع الجماهير لتهدئة الوضع وبناء الثقة
- العمل على استقطاب خبرات فنية وإدارية جديدة تساهم في إعادة الفريق لسابق عهده
| البند | الشرح |
|---|---|
| الأداء الفني | قياس نقاط القوة والضعف في الفريق والعمل على تدريب مكثف |
| الإدارة | توفير دعم كامل وتخطيط استراتيجي مستدام للفريق |
| الجماهير | توصيل الرسائل الصحيحة وبناء علاقة ثقة بين الإدارة واللاعبين والجمهور |
| التحفيز | التركيز على رفع الروح المعنوية وتعزيز الانتماء داخل الفريق |
الكلام ده تقولوه وانتوا بتّاجروا في البلح يحمل في طياته رسالة واضحة لا مجال للتنازل عنها وهي أن نادي الزمالك لا يحتمل الأعذار الكاذبة أو التبريرات التي لا تستند إلى واقع رياضي وإداري، بل يجب وقفة جادة لكل المعنيين لتصحيح المسار ومواصلة السعي لرفع اسم النادي عاليًا بالعمل الجاد والاحترافية. في النهاية تظل مطالب الجماهير وأصوات عشاق الزمالك حافزًا قويًا نحو الأفضل، فما زال الأمل معقودًا على القائمين لإعادة الفريق إلى مكانته المستحقة.