تكنولوجيا الإنتاج الحيوانى والداجنى شهدت تفوقًا لافتًا مع تحقيق الطالب أنس السيد هاشم السيد الكومى المركز الأول في نتيجة أوائل الدبلومات الفنية، تخصص تكنولوجيا الإنتاج الحيوانى والداجنى، حيث علم بحصوله على هذا الإنجاز عبر “اليوم السابع” ووجه الشكر للجريدة، اختار أنس هذا التخصص رغم إمكانية التحاقه بالثانوية العامة، مستمتعًا بثمرة اجتهاده وتفوقه في مجال التعليم الفني، ليصبح نموذجًا يحتذى به.
تكنولوجيا الإنتاج الحيوانى والداجنى: قصة تفوق الطالب أنس السيد هاشم السيد الكومى
حقق الطالب أنس السيد هاشم السيد الكومى المركز الأول في نتيجة أوائل الدبلومات الفنية في مجال تكنولوجيا الإنتاج الحيوانى والداجنى، وهو التخصص الذي اختاره رغم أن مجموع درجاته في المرحلة الإعدادية كان يخول له الدخول إلى الثانوية العامة وكان موقفه قرارًا شجاعًا يعكس رؤيته المستقبلية؛ إذ يرى أن التعليم الفني يحمل فرصًا نوعية وهو ملتزم بعزم وإصرار كبيرين من أجل تحقيق النجاح في تخصصه، إذ صرح أنه كان يدرس بكل جد ويخصص وقتًا طويلًا للمراجعة مما جعله يقطع الليل دون نوم استعدادًا للامتحانات حتى يتمكن من الوصول إلى المكانة التي يستحقها في مجال تكنولوجيا الإنتاج الحيوانى والداجنى.
الطموحات المستقبلية للمتفوق في تكنولوجيا الإنتاج الحيوانى والداجنى
يأمل الطالب أنس أن يلتحق بكلية الزراعة بعد النجاح الباهر الذي حققه في الفرع الفني لتكنولوجيا الإنتاج الحيوانى والداجنى، ويترقب أن يبرز في مجال الهندسة الزراعية، حيث يطمح لتأسيس شركات كبرى تلعب دورًا فعالًا في تطوير هذا القطاع الحيوي وتأمين احتياجات السوق الزراعية والصناعية المتعلقة بالحيوانات والدواجن، ويهدف لأن يكون رائدًا مبدعًا يدمج بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، مؤكدًا أن هذا النجاح الكبير كان ثمرة الاجتهاد وعدم التهاون خلال فترة الدراسة، إذ يقدم مثالا حيّا على قدرة الشباب على التفوق والتميز في مجالات فنية متخصصة.
البيئة الأسرية ودورها في دعم الطالب المتفوق في تكنولوجيا الإنتاج الحيوانى والداجنى
ينتمي الطالب المتألق إلى أسرة متماسكة تتكون من والد يعمل في التجارة، ووالدة تقوم بشؤون المنزل، إضافة إلى ثلاث أخوات وأخ، حيث تتميز الأسرة بالتعليم العالي في بعض أفرعها؛ إذ تمتلك الأخت رقية شهادة بكالوريوس في كلية الطب البشري، والأخ محمد حاصل على بكالوريوس الصيدلة، وأحمد يدرس في المرحلة الإعدادية، ما يعكس جوًا داعمًا ومحفزًا للتعليم والنجاح؛ وهذا ما ساهم في غرس ثقافة الاجتهاد والتميز لدى أنس الذي بفضل هذه البيئة استطاع أن يتفوق في تخصص تكنولوجيا الإنتاج الحيوانى والداجنى بكل جدارة وأمانة مما يؤكد أهمية الأسرة كركيزة أساسية تساعد الطلاب على بلوغ أعلى المراتب في تخصصاتهم التقنية والمهنية.
- اتخاذ قرار واضح بين التعليم الفني والعام
- الالتزام بالدراسة والمذاكرة الجادة أثناء فترة الامتحانات
- اختيار التخصص بناءً على الرغبة والفرص المتاحة وليس فقط الدرجات
- الاستفادة من الدعم الأسري والتشجيع المستمر
- وضع أهداف مستقبلية محددة للحصول على التفوق المطلوب
الخاصية | توضيح الحالة |
---|---|
التخصص | تكنولوجيا الإنتاج الحيوانى والداجنى |
المركز | الأول على مستوى الدبلومات الفنية |
القطاع التعليمي | التعليم الفني بدلاً من الثانوية العامة |
طموحات الطالب | الالتحاق بكلية الزراعة والعمل في الهندسة الزراعية |
الدعم العائلي | أسرة تعليمية اقتصادية متماسكة |
إن قصة الطالب أنس في تكنولوجيا الإنتاج الحيوانى والداجنى تجسد روح الاجتهاد والتفوق رغم التحديات واختيار طريق قد لا يكون تقليديًا للجميع، وهذا يعكس أهمية التعليم الفني كمسار يمتلك قدرة على بناء مستقبل مهني واعد ينافس مجالات أخرى؛ فالمثابرة والإصرار هما مفتاح النجاح، والبيئة المحيطة عامل محفز كما هو واضح في هذا النموذج الناجح.