ياريتني سمسار كنت كسبت فلوس أكتر هو التعبير الذي أطلقه مصطفى يونس في هجومه القوي على مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب بسبب سياسة التعاقدات وعدم الاعتماد على اللاعبين الشباب باستمرار، حيث كشف عن وجود نسبة كبيرة للسماسرة تصل إلى 15% وهم السبب وراء جلب اللاعبين الجدد، ولم ينسَ الإشادة بالناشئين الثلاثة الذين شاركوا في المباراة الودية الأخيرة، مما أثار جدلًا واسعًا حول مستقبل النادي وإدارته.
ياريتني سمسار كنت كسبت فلوس أكتر: انتقادات مصطفى يونس لإدارة الأهلي والشباب
هاجم مصطفى يونس، نجم النادي الأهلي السابق، بشدة طريقة إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب، معبرًا عن استيائه من عدم الاعتماد الدائم على اللاعبين الشباب داخل الفريق الأساسي، خاصة في ظل وجود 15% من اللاعبين قادمون عبر السماسرة، وهذا ما تعبر عنه عبارته الشهيرة “ياريتني سمسار كنت كسبت فلوس أكتر” التي تعكس سخطه من السياسة الحالية. هذا الهجوم جاء كرد فعل على قرارات التعاقدات التي تعتمد أكثر على اللاعبين الجدد والصفقات الخارجية بدلاً من تمكين الشباب من إثبات أنفسهم وتطوير النادي على المدى الطويل.
في سياق منفصل، أشاد مصطفى يونس بالأداء الذي قدمه ثلاثة لاعبين شباب مثلوا الأهلي في المباراة الودية التي انتهت بفوز كبير بخماسية دون رد أمام فريق البنزرتي خلال المعسكر التدريبي في تونس، وهم محمد عبدالله وأحمد عابدين وحمزة عبدالكريم، واعتبر مشاركتهم مؤشرًا جيدًا على الطاقات الواعدة التي يجب استغلالها بشكل أفضل، متسائلًا عن مستقبل هؤلاء اللاعبين وهل ستتاح لهم فرصة اللعب المستمرة أم ستتكرر العلاقة المعقدة بين الإدارة واللاعبين الشباب.
ياريتني سمسار كنت كسبت فلوس أكتر: كيف تؤثر نسبة السماسرة في سياسات النادي الأهلي؟
أكد مصطفى يونس أن نسبة السماسرة في إدارة انتقالات اللاعبين وصلت إلى 15%، وهي نسبة كبيرة تجعل جلب اللاعبين الجدد يتم بناءً على مصالح هؤلاء الوسطاء وليس بناءً على خطة رياضية مدروسة، مما يؤثر سلبًا على توازن الفريق وفاعلته داخل الملعب. وأوضح في حديثه المباشر عبر قناته على اليوتيوب أن هذه النسبة مثيرة للقلق وتحتاج إلى إعادة نظر جذرية لكي يتحول النادي إلى نموذج ناجح في تطوير المواهب داخليًا بدلاً من الاعتماد على “دوري المدارس” و”دوري إفريقيا الشركات” كما وصفه بحسرة.
في هذا السياق، تساءل مصطفى عن الهدف من إحضار لاعبين بمبالغ مالية ضخمة في الدوري الذي رغم تجارته العالية لا يحقق تطورًا في النتائج ولا يضمن استثمار تلك المبالغ بشكل صحيح، مضيفًا أن وجود هؤلاء السماسرة يحول تركيز النادي عن استثمار اللاعبين الشباب وإتاحة الفرصة لهم في الفريق الأول.
ياريتني سمسار كنت كسبت فلوس أكتر: نقاط مهمة في طريق الأهلي لتطوير الفريق الشاب
في ظل تصريحات مصطفى يونس نجد أن هناك حاجة ملحة لتعزيز دور اللاعبين الشباب داخل النادي الأهلي، ويمكن تحقيق ذلك من خلال خطوات عملية تشمل:
- تحديد سياسة واضحة للاستثمار في الناشئين وتوفير تدريب مكثف لهم
- التقليل من تدخل السماسرة وتنظيم تعاقدات النادي بعناية وشفافية
- توفير فرص حقيقية للناشئين في المباريات الرسمية وليس ودية فقط
- دعم فني وإداري للشباب لرفع مستوى الأداء والاحترافية
- إعداد خطة مستدامة تجمع بين وجود لاعبين شباب وجلب لاعبين مخضرمين بشكل متوازن
هذا التوجه من شأنه أن يساعد النادي على بناء فريق قوي يعبر عن هوية الأهلي الحقيقية ويضمن وجود مواهب تتدرج بصبر داخل جدران النادي، بدلًا من الانشغال بالتعاقدات الخارجية المبالغ فيها.
بند | الوصف |
---|---|
موقف مصطفى يونس | انتقاد إدارة الأهلي بسبب غياب الاعتماد على الشباب ووجود نسبة كبيرة للسماسرة |
اللاعبون الشباب المشاركون | محمد عبدالله، أحمد عابدين، حمزة عبدالكريم |
موقف الإدارة الحالي | التركيز على التعاقدات الخارجية والصفقات المرتفعة التكلفة |
نصائح مصطفى يونس | زيادة فرص الناشئين والتقليل من السماسرة وتطوير سياسة النادي |
يصعب تخيل خطوة إيجابية حقيقية دون إعادة هيكلة متكاملة وسياسة تضغط على تقليل نفوذ السماسرة، فالأهلي يحتاج إلى دماء جديدة تحمل هوية ناديه وتاريخه، وهذا يتطلب استغلال طاقات اللاعبين الشباب بدلاً من رهان المبالغ المالية على صفقات قد لا تحقّق النتائج المرجوة. أصبحت أزمة الاعتماد على الشباب في الأهلي موضوعًا يتطلب نقاشًا جادًا لتهيئة بيئة مناسبة تسمح لهم بالنمو والتميز.
إنطلاق المنتدى العلمي العاشر لتحكيم مشروعات تخرج طلاب كلية اللغة والإعلام بالقرية الذكية – الجريدة
تقييمات وزارة التعليم تستهدف معرفة مستوى التلاميذ بصفوف النقل | الأخبار – الجريدة
هشام يكن ينتقد إدارة الزمالك بشدة بعد الخروج الأفريقي: الجمهور يستحق الأفضل!
مشاهير × المحاكم.. حقائب سعد الصغير تتسبب في حبسه 3 سنوات – الجريدة