«تخفيض ضرائب» جمعية الخبراء تطالب بإعفاء دور السينما والمسارح من ضريبة الملاهي

دعت جمعية الخبراء بإعفاء دور السينما والمسارح من ضريبة الملاهي لدعم القطاع الثقافي والفني في مصر، حيث رحبت بقرار مجلس الوزراء القاضي بإعفاء المهرجانات ذات الطابع القومي التي تنظمها الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي من ضريبة الملاهي، معتبرة أن توسيع هذا الإعفاء ليشمل دور السينما والمسارح سيسهم في تنشيط الحراك الثقافي ونشر الفنون الرفيعة وتعزيز الذوق العام بين الفئات المختلفة من الشعب، لتكون مصر منارة للفنون كما كانت في السابق

جمعية الخبراء تبرز أهمية إعفاء دور السينما والمسارح من ضريبة الملاهي لتفعيل الدورة الثقافية

أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية على ضرورة توسعة قرار الإعفاء ليشمل دور السينما والمسارح بعد أن أقر مجلس الوزراء الإعفاء للمهرجانات القومية التي تنظمها دار الأوبرا، مشيرةً إلى أن هذا الإجراء يوفر فرصًا أكبر لنشر المنتج الثقافي الفني بين مختلف طبقات المجتمع، ويدعم حركة الفنون الرفيعة ويعزز الذوق العام، كما أوضح أشرف عبدالغني مؤسس الجمعية في بيانه أن القرار له أثر مباشر على عروض الأوبرا والمهرجانات الكبرى في القاهرة والإسكندرية ودمنهور، وأن توسيع الإعفاء سيعيد الحياة للقطاع السينمائي والمسرحي الذي شهد تراجعًا ملحوظًا في الأعوام الأخيرة

دور السينما والمسارح بين التراجع والدعم: لماذا يمثل الإعفاء من ضريبة الملاهي نقلة نوعية؟

شهدت دور السينما في مصر انخفاضًا كبيرًا في عددها وإيراداتها بسبب عوامل عدة منها انتشار المنصات الإلكترونية وعملية القرصنة الفنية وارتفاع الأسعار إلى جانب تأثير اتجاهات اجتماعية سلبية وأفكار متشددة، حيث انخفض عدد دور السينما من 359 دار عرض عام 1958 إلى أقل من 60 دار عرض اليوم، في حين شهدت مسارح الدولة طفرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي مع إعادة تطوير وافتتاح مسارح كالمسرح القومي ومسرح محمد عبد الوهاب بالإسكندرية ومسارح أخرى، إلا أن مسارح القطاع الخاص تشهد عزوفًا واضحًا من الجمهور، مما يجعل إعفاء دور السينما والمسارح من ضريبة الملاهي ضرورة ملحة لتعزيز حضور الجماهير وتقليل الأعباء المالية على هذه المؤسسات الفنية

كيف تسهم جمعية الخبراء في حماية وتعزيز الفنون الرفيعة بإعفاء دور السينما والمسارح من ضريبة الملاهي؟

أشار أشرف عبدالغني إلى أن إعفاء دور السينما والمسارح من ضريبة الملاهي سيمكن تلك القطاعات من استقطاب أعداد أكبر من الجمهور، خصوصًا أن حصيلة الضريبة لم تتجاوز مليار جنيه العام الماضي، وهي نسبة قليلة مقارنة بما يُمكن تحقيقه من إيرادات ومنافع اجتماعية وفنية عند رفع العبء الضريبي، وقام بتوضيح الأسباب التي تجعل هذا الإعفاء ضرورة لتشجيع السياحة الثقافية وتحفيز الفنون الراقية، مستشهدًا بتجارب معظم دول المنطقة التي ألغت ضريبة الملاهي لمساندة قطاع السياحة والفنون، وذلك في مسعى للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز القوة الناعمة لمصر

  • تحفيز الجمهور على حضور العروض الفنية والثقافية بشكل أكبر
  • دعم المؤسسات الفنية لمواجهة تحديات ارتفاع الأسعار والقرصنة الفنية
  • تشجيع استثمارات جديدة في مجالات السينما والمسرح
  • تعزيز الذوق الفني والارتقاء بالمستوى الثقافي العام
  • استعادة مصر مكانتها التاريخية كمنارة للفنون في الشرق الأوسط
البند العدد أو الإيرادات الوضع الحالي
عدد دور السينما عام 1958 359 دار عرض نشط
عدد دور السينما حاليًا أقل من 60 دار عرض تراجع شديد
حصيلة ضريبة الملاهي العام الماضي أقل من 1 مليار جنيه عبء ضريبي
المسارح العامة المطورة عدة مسارح كالمسرح القومي ومسرح السلام طفرة وإعادة تأهيل

تُبرز جمعية الخبراء أن إعفاء دور السينما والمسارح من ضريبة الملاهي لا يساعد فقط على تنشيط القطاع الثقافي والفني بل يعزز حضور الجماهير ويقوي مشهد الفنون الرفيعة، ما يساهم في إعادة مصر لموقعها الثقافي المرموق الذي طالما عرفته في تاريخها الفني العريق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top