«اختراق خطير» ايران تخترق هاتف وزير سابق بحكومة الاحتلال كيف تم ذلك وما العواقب

اختراق هاتف أييليت شاكيد أثار موجة من القلق بشأن الحرب الإلكترونية التي تشنها إيران خلال تصاعد التوترات مع تل أبيب، فقد تمكنت أجهزة الأمن الإيرانية من اختراق هاتف وزيرة العدل السابقة خلال أحداث حرب الـ12 يوماً في يونيو، لينكشف عن محاولات متكررة لإجراء عمليات قرصنة إلكترونية استهدفت شاكيد بشكل مباشر عبر روابط خبيثة سمحت لهم بالوصول إلى جهازها، ما يجعل قصة اختراق هاتف أييليت شاكيد نموذجاً يبرز خطورة التجسس الرقمي في الأزمات السياسية.

تفاصيل اختراق هاتف أييليت شاكيد وأهداف إيران من وراء العملية

في مواجهة حرب الـ12 يوماً، تمكنت إيران من استهداف هاتف أييليت شاكيد عبر عدة محاولات اختراق إلكترونية متكررة، حيث أشارت التقارير إلى أن العملية نجحت عبر دفعها للضغط على رابط خبيث، مما فتح المجال أمام المتسللين للوصول إلى بيانات الجهاز بشكل غير معلن، ورغم هذا فإن أثر الاختراق اقتصر على حسابها في تطبيق “تليجرام” الذي لم يحتوي على معلومات هامة أو حساسة، ويُذكر أن هذه الحادثة جرى إعلامها بها من قبل جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” بعد فترة، ما يؤكد على وجود تنسيق أمني لرصد مثل هذه التهديدات.

محاولات الاختراق السابقة لهاتف أييليت شاكيد والتجسس الإيراني المستمر

تعرضت أييليت شاكيد لهجمات إلكترونية متكررة على مدار سنوات مضت، خصوصاً خلال سبع سنوات بين 2016 و2017 حينما كانت تشغل منصب وزيرة العدل، وقد حذرها مدير جهاز الشاباك الأسبق نداف أرغمان من أن إيران كانت تستهدفها بالتنصت والتجسس على مكالماتها الهاتفية، ما يبرهن على نمط ثابت في استهداف المسؤولين الإسرائيليين ذوي الدور المؤثر، ولأنها كانت في صدارة المشهد السياسي كزعيمة لحزب يمينا، توضح هذه المحاولات مدى الحملة الإلكترونية التي شنتها إيران بمحاولات متكررة لاختراق بياناتها الشخصية والسياسية.

اعتقالات وتوقيفات مرتبطة بمحاولات التجسس على خلفية اختراق هاتف أييليت شاكيد

على صعيد أوسع، تمكنت سلطات الاحتلال من اعتقال عشرات الأشخاص الذين اتُهموا بالتعاون مع إيران في مهام تجسسية متنوعة، فمن التخطيط لعمليات اغتيال إلى الكتابة على السيارات بشعارات داعمة، أظهرت هذه العمليات مدى تعقيد شبكة التجسس الإلكتروني التي تحاول إيران تدشينها ضد تل أبيب، وفي هذا السياق صرح متحدث باسم شرطة الاحتلال أن عدد المعتقلين بلغ 45 مشتبهاً بهم في 25 قضية متفرقة، مع توجيه لوائح اتهام لـ40 منهم، ما يوضح حجم الحرب السيبرانية والتجسسية المصاحبة للاختراقات التي شملت هاتف أييليت شاكيد.

  • محاولات اختراق متكررة استهدفت هاتفها عبر روابط خبيثة
  • إعلامها بالاختراق جاء بعد فترة زمنية تأخيرية
  • أثر الاختراق اقتصر على حساب تليجرام غير الحساس
  • تحذيرات سابقة من التجسس والتنصت المستمر عليها
  • توقيف عشرات المواطنين المتهمين بالتجسس لصالح إيران
العام نوع الاستهداف التفاصيل
2016-2017 تنصت وتجنيد تحذيرات من مدير الشاباك واستهداف مكالماتها
يونيو 2023 اختراق إلكتروني اختراق هاتف عبر رابط خبيث خلال حرب الـ12 يوماً
2023 اعتقالات وتجنيد اعتقال 45 مشتبها بالتجسس لصالح إيران

تجارب اختراق هاتف أييليت شاكيد لا تقع بمعزل عن حملة أوسع من العمليات التخريبية الإلكترونية التي تحاول إيران من خلالها الوصول إلى معلومات ذات طابع استراتيجي أو تضييق الخناق على القيادات السياسية الإسرائيلية، ما يعكس تطور الموقف الأمني والسيبراني في المنطقة ويؤكد على ضرورة رفع مستوى اليقظة الرقمية للحماية من محاولات التجسس المتزايدة.

close