سليمان العبيد نجم الكرة الفلسطينية السابق الذي استشهد خلال انتظاره المساعدات في غزة كان له حضور مميز في تاريخ كرة القدم الفلسطينية، حيث تحوّل اسمه إلى رمز لما تحققه الإرادة والموهبة في ملاعب فلسطين، اليوم نروي قصة حياته وألم فراقه بعد استهداف قوات الاحتلال لمنتظري المساعدات الإنسانية جنوب قطاع غزة.
سليمان العبيد نجم الكرة الفلسطينية السابق ومسيرته الرياضية الحافلة
مقال مقترح «متعة مستمرة» تردد قناة توم وجيري 2025 نايل سات وعرب سات لمحبي الكرتون الكلاسيكي بجودة عالية
سليمان العبيد الملقب بالغزال والجوهرة السمراء وهنري فلسطين وبيليه الكرة الفلسطينية، كان علامة بارزة في كرة القدم بغزة والضفة الغربية، فما بين نشأته في مدينة غزة وولادته في 24 مارس 1984، بدأ مع نادي خدمات الشاطئ الأم في مسيرته الكروية، ثم انتقل إلى نادي مركز شباب الأمعري في الضفة الغربية بين 2009 و2013 حيث حقق أول لقب لدوري المحترفين في موسم 2010-2011، عاد عقبها إلى خدمات الشاطئ لموسم واحد ثم شارك في صفوف نادي غزة الرياضي، محققًا لقب هداف الدوري الممتاز في الجنوب موسم 2015-2016 بعدما سجل 17 هدفًا.
موسم 2016-2017 شهد عودته إلى خدمات الشاطئ وحصوله على لقب هداف الدوري الممتاز بعد إحرازه 15 هدفًا، مهاراته العالية وسرعته المتفردة على أرض الملعب جعلت مدرب المنتخب الوطني يستدعيه لينضم إلى صفوف الفدائي، حيث شارك في 24 مباراة دولية مسجلًا هدفين بارزين من ضمنهما هدفه المثير بـ”الكرة المقصية” في مرمى المنتخب اليمني خلال بطولة اتحاد غرب آسيا عام 2010، وعلى مدار مشواره الممتد سطر العبيد أكثر من 100 هدف ليحفر اسمه بين ألمع نجوم الكرة الفلسطينية.
تأثير استشهاد سليمان العبيد نجم الكرة الفلسطينية السابق خلال انتظاره المساعدات في غزة
تُصاب قلوب محبي الرياضة بفجيعة كبيرة مع الإعلان الأخير عن استشهاد سليمان العبيد، الذي كان يترقب في صفوف المنتظرين المساعدات الإنسانية جنوب قطاع غزة حين استهدفته قوات الاحتلال، ليترك أثرًا عميقًا وحزنًا لا يوصف بين جمهور كرة القدم وعائلته التي تركت خلفه زوجته وولديه وثلاث بنات، فقد فقدت غزة أحد أبنائها الذين أضاءوا ملاعبها بأدائهم وروحهم الرياضية العالية، ويتكرر المشهد المأساوي في ظل استمرار المعاناة التي تجتاح القطاع والتي لا تفرق بين لاعبين أو مدنيين.
هذا الحادث يعكس حجم الخطر الذي يتهدد الحياة اليومية للفلسطينيين، ويؤكد على ضرورة دعم المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، خاصة للشخصيات التي كانت مصدر فخر واعتزاز يستحقون الحياة والطمأنينة، ويذكرنا أن رياضة فلسطين ليست مجرد لعبة بل قصة كفاح وتحدٍ يعكس التاريخ الوطني والإنساني.
كيف يُبرز استشهاد سليمان العبيد نجم الكرة الفلسطينية السابق خلال انتظاره المساعدات في غزة الحاجة إلى دعم الرياضة الإنسانية؟
الرياضة في فلسطين ليست فقط منافسة داخل الملاعب، بل تعبير عن الروح الوطنية ووسيلة لتوحيد الشعب، ولذا فإن فقدان سليمان العبيد يصدم المشهد الرياضي ويطرح تساؤلات حول كيفية حماية الرياضيين الذين يمثلون رسالة سلام وأمل، كما يؤكد على أن دعم المساعدات الإنسانية أمر في غاية الأهمية ليس فقط للحياة اليومية للمواطنين بل أيضًا لاستمرارية الرياضة في مواجهة أصعب الظروف.
- ضرورة تعزيز الحماية القانونية والإنسانية للرياضيين في مناطق النزاع
- تقديم الدعم النفسي والمادي لعائلات الرياضيين المتضررين
- تشجيع التعاون الدولي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بلا عراقيل
- تطوير برامج رياضية تهدف إلى تعزيز السلام والوئام المجتمعي
- رفع الوعي بحقوق الرياضيين ومكانتهم في المجتمع الفلسطيني والعالمي
يعد هذا الأمر حجر أساس في إبقاء كرة القدم الفلسطينية قائمة رغم كل المحن، وضمان استمرارية الأبطال الذين يرفعون اسم فلسطين عاليًا.
اللقب | التفاصيل |
---|---|
الغزال | سرعته ومهاراته المتفردة في الملعب |
الجوهرة السمراء | تألقه في الملاعب الفلسطينية |
هنري فلسطين | تشبيه بموهبة نجم العالم تيري هنري |
بيليه الكرة الفلسطينية | مقارنة بالأسطورة البرازيلية بيليه |
سليمان العبيد نجم الكرة الفلسطينية السابق خلال انتظاره المساعدات في غزة يظل علامة مضيئة في تاريخ الرياضة الفلسطينية، تخرج ذكراه ليستذكرها الجميع بروح الفخر، ويستمر وجوده في قلوب كل من تابعوه وحبوه، فمهما وقفت الأقدار ضد الأمل يبقى الإرث الرياضي حاضراً كرسالة سلام وكفاح.
رئيس حكومة بنجلاديش: لابد أن نوقف آلام الفلسطينيين ونتكاتف من أجلهم | الأخبار – الجريدة
طلب إحاطة بالبرلمان عن مواجهة حملات الإعلام الإسرائيلى ضد مصر – الجريدة
جراديشار يتوج بجائزة أفضل هدف في الجولة العاشرة للدوري | الرياضة – الجريدة
استجواب متهمان غسلا 75 مليون جنيه حصيلة تجارة المخدرات – الجريدة