البحث العلمي والابتكار في جامعة طيبة ودورهما في رؤية 2030 يمثلان ركيزة أساسية في مسيرة الجامعة؛ حيث تُعد جامعة طيبة من الجامعات الرائدة في المملكة العربية السعودية، والتي تأسست في عام 2003م في المدينة المنورة، بهدف تقديم تعليم عالي الجودة وتعزيز البحث العلمي بما يتماشى مع رؤية 2030 الطموحة التي تسعى لتطوير مختلف القطاعات في المملكة وزيادة الإنتاجية والابتكار.
تطور البحث العلمي والابتكار في جامعة طيبة وأثره على رؤية 2030
يولي القائمون على جامعة طيبة أهمية كبيرة للبحث العلمي والابتكار من خلال إنشاء مراكز بحثية متخصصة تسهم في تطوير المعرفة وحل مشكلات المجتمع بطرق علمية؛ فمركز البحوث الطبية ومركز الابتكار وريادة الأعمال ومركز أبحاث الطاقة والبيئة والتصحر تعد من أبرز هذه المبادرات التي تدعم رؤية 2030 عبر مساهمتها في المجالات الاستراتيجية المختلفة؛ الجامعة تشجع أعضاء هيئة التدريس والطلاب على المشاركة في المؤتمرات الدولية ونشر أبحاثهم في مجلات علمية محكمة، وهو ما يعزز مكانتها محليًا وعالميًا.
البحث العلمي والابتكار في جامعة طيبة: الكليات والتخصصات الداعمة لرؤية 2030
تضم جامعة طيبة أكثر من 28 كلية ومعهدًا تغطي تخصصات متعددة تتناسب مع متطلبات سوق العمل السعودي والإقليمي مثل كلية الطب، كلية الهندسة وكلية علوم الحاسب وغيرها من التخصصات الإنسانية والعلمية التي تدعم البحث العلمي والابتكار؛ برامج البكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير توفر فرصًا بحثية متقدمة تواكب رؤية 2030 في تطوير قوى العمل ورفع كفاءة الخريجين، وساهم التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد الذي توفره الجامعة عبر منصة “بلاك بورد” ومنظومة تعليمية رقمية متقدمة في إثراء التجربة التعليمية البحثية خاصة في ظل الظروف العالمية الحديثة.
نظام القبول والخدمات الطلابية في جامعة طيبة ودورهما في دعم البحث العلمي والابتكار
تعتمد جامعة طيبة نظام قبول وتسجيل إلكتروني حديث يمنح الطلاب سهولة في التقديم واختيار التخصصات ومتابعة الطلبات؛ أهم شروط القبول تشمل الجنسية السعودية أو من أم سعودية، وامتلاك شهادة الثانوية العامة مع اجتياز اختبارات القدرات والتحصيلي، وتحقيق النسبة الموزونة المطلوبة لكل كلية؛ أما الخدمات الطلابية فتشمل الإسكان الجامعي، المكتبات المركزية، العيادات الطبية والدعم النفسي والإرشادي إلى جانب الأندية والأنشطة الطلابية التي تساهم في بناء شخصية الباحث والمبتكر وتعزز دور الطالب بمختلف الجوانب الأكاديمية والاجتماعية؛ كل ذلك يصب في دعم البحث العلمي والابتكار الذي يمثل أساس رؤية 2030 في بناء مجتمع معرفي قوي.