قيامة عثمان تستعد لفصل جديد في موسمها السابع وسط حالة من الجدل الكبير بعد أنباء انسحاب بوراك أوزجيفيت، النجم الذي حمل عبء البطولة على مدار ستة مواسم متتالية، وتتجه الأنظار إلى أسباب هذا القرار وتداعياته على مستقبل المسلسل التاريخي الذي نال شهرة واسعة داخل تركيا وخارجها، خاصة وأن الجمهور ينتظر بشغف التفاصيل الرسمية التي قد تغير من شكل العمل الدرامي الذي أصبح ظاهرة ثقافية لا تُستهان بها.
أسباب انسحاب بوراك أوزجيفيت وتأثيره على قيامة عثمان
على الرغم من الأخبار المتضاربة التي أشارت لاستمرار بوراك أوزجيفيت في الموسم السابع من قيامة عثمان إلى جانب أوزجي تورير، تفجرت خلافات قوية مع شركة الإنتاج Bozdağ Film، حيث طلب النجم أجرًا خياليًا يصل إلى 4 ملايين ليرة تركية لكل حلقة، ما أدّى إلى فشل المفاوضات وتجميد تجديد العقد، وهذا الأمر دفع الطرفين إلى إلغاء متابعة بعضهما على وسائل التواصل، مما عزز فرضية انتهاء التعاقد الفني بينهما في خطوة نادرة تؤكد عمق الخلافات وتفجر التوتر.
انتظار الجمهور لإعلان رسمي في ظل الغموض حول قيامة عثمان
لا يزال الجمهور في حالة ترقب شديد بعد غياب أي تصريح رسمي من شركة الإنتاج أو من بوراك أوزجيفيت بشأن الأنباء المتداولة حول انسحابه من قيامة عثمان، إذ يعكس المسلسل أكثر من مجرد قصة درامية، فهو نموذج ثقافي تاريخي استطاع الوصول إلى شريحة واسعة من المتابعين داخل تركيا وخارجها، وبات الحدث مرتبطًا بصورة مباشرة بمصير الدور الذي جسده بوراك، مما يجعل تفاصيل الموسم المقبل رهنًا بتصريحات رسمية تنهي الغموض وتحدد الخطوات القادمة.
مستجدات وأسماء مرشحة في قيامة عثمان للموسم السابع
يدخل الموسم السابع من قيامة عثمان مرحلة جديدة يتم فيها تسليط الضوء على الشيخوخة التي دخلها عثمان بك، مع انتقال القيادة إلى ابنه “أورهان بك”، الذي سبق تجسيده عبر النجم إمره باي، إلا أن الممثل الجديد لشخصية أورهان لم يُعلن عنه بعد مما أثار تكهنات واسعة حول اختيارات شركة الإنتاج، في الوقت الذي يتداول فيه الوسط الفني أسماء بارزة مرشحة بشدة للانضمام إلى فريق العمل من بينهم مراد أونالمش، إبراهيم تشيليكول، ومارت يازجي أوغلو الذين قد يضفون مزيدًا من الحيوية والتجديد.