روسيا تعلن الطوارئ في كراسنودار عقب فيضانات مدمّرة اجتاحت الإقليم ومناطق متعددة بغمر عشرات المنازل والمنشآت، ما تسبب في حالة طوارئ شاملة استجابت لها السلطات بسرعة لمواجهة العواصف المطرية والانهيارات الطينية التي أدت إلى أضرار مادية كبيرة وشللت بعض الخدمات الحيوية في الإقليم المطل على البحر الأسود.
روسيا تعلن الطوارئ في كراسنودار: تفاصيل الفيضانات المدمّرة وتأثيرها على المنازل والمنشآت
شهد إقليم كراسنودار تزايدًا غير مسبوق في منسوب الأنهار إثر عواصف مطرية عنيفة أدت إلى فيضانات مدمّرة، حيث غمرت المياه 34 منزلًا و45 منشأة في قرى ديفانوفكا، مولدافانسكويه، ونوفوميخايلوفيسكي، محدثة أضرارًا كبيرة في البنية التحتية والممتلكات الخاصة، وأدت إلى حالة شلل في عدد من الخدمات الحيوية التي يعتمد عليها السكان في حياتهم اليومية، الأمر الذي استدعى إعلان روسيا الطوارئ فورًا في كراسنودار للحد من تفاقم الوضع ومعالجة الأضرار.
عمليات الإنقاذ في كراسنودار بعد إعلان روسيا الطوارئ بسبب الفيضانات والانهيارات الطينية
بسبب القوة المدمرّة للفيضانات، جرفت السيول جسرًا قديمًا في قرية ليرمونتوفو، مما صعّب عمليات التنقل والإنقاذ، لكن فرق الطوارئ لم تتأخر في الاستجابة، حيث تمكنت من إنقاذ 25 شخصًا كانوا على متن حافلة انزلقت من فوق الجسر في مشهد درامي، كما قامت بإجلاء نحو 40 سائحًا من المناطق المهددة، وتمكنت من السيطرة على الانهيارات الطينية التي أغلقت الطرق الرئيسية مؤقتًا، ما يعني أن إعلان روسيا الطوارئ في كراسنودار لم يكن مبالغًا فيه بل ضروريا لتحريك آليات الإنقاذ والإغاثة بشكل منظم.
مشاهد من جهود الإنقاذ بعد إعلان روسيا الطوارئ في كراسنودار والنتائج الميدانية للأزمة
ساهم في مواجهة الأوضاع الخطيرة 236 عنصرًا من فرق الطوارئ، مزوّدين بـ55 آلية متخصصة أدخلتها السلطات لتعزيز عمليات الإغاثة، وقد تولوا مهمة توزيع مياه الشرب على سكان المناطق المتضررة وسط استمرار الفيضانات والانهيارات، مما يؤكد أن إعلان روسيا الطوارئ في كراسنودار ساهم في تنسيق الجهود وإدارة الأزمة بفعالية لإنقاذ الأرواح والتخفيف من الخسائر المادية، وسط ترقب للسعة استعادة الخدمات المتوقفة بعد تصريف مياه الفيضانات وإصلاح الطرق.