لمسة وفاء خالدة تزين النصب التذكاري للشهيد أبو اليمامة، تعبير حي عن الذاكرة الجنوبية الثابتة التي لا تموت، حيث يُخلَّد النضال والتضحيات في قلب العاصمة عدن، وهي لحظة وطنية إنسانية في مناسبة كشف الستار عن النصب الذي يحمل قصة بطولات منير اليافعي “أبو اليمامة” ورفاقه، بحضور القيادات الأمنية والعسكرية وعائلة الشهيد الذين جمعتهم مشاعر الفخر والعرفان.
لمسة وفاء خالدة في رمز النصب التذكاري للشهيد أبو اليمامة ومكان الاستشهاد
تصميم النصب التذكاري الذي يحمل لمسة وفاء خالدة جاء في مكان استشهاد القائد منير اليافعي، الأمر الذي يضفي عمقًا خاصًا على هذا التمجيد، إذ يظل هذا الموقع علامة مضيئة تُخلّد شجاعة الأبطال الذين دافعوا عن الجنوب بشجاعة وإخلاص؛ هؤلاء الذين واجهوا الإرهاب والميليشيات بكل صلابة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الأرض التي أحبّوها. إن مكان النصب يحمل في طياته حكاية وطن وكرامة وشجاعة تُروى للأجيال القادمة لتبقى ذكرى حيّة في النفوس.
لمسة وفاء خالدة تجلت في أكاليل الزهور وقراءة الفاتحة على روح الشهيد أبو اليمامة
في لحظة ملؤها العرفان، وضع اللواء عيدروس الزُبيدي إكليلًا من الزهور أمام النصب التذكاري، متلوًا الفاتحة على أرواح الشهيد ومناضليه، كرسالة محملة بالتقدير والإجلال لهذه التضحيات الجسام؛ حيث اختلطت مشاعر الحزن بالفخر في مشهد وطني نابض بالحياة. وتجسد هذه اللحظة معنى الوفاء الحقيقي الذي يربط بين الماضي والحاضر، موضحًا كيف أن العطاء والتضحية تظل منارات لا تغيب عن دروب التحرر.
لمسة وفاء خالدة في الإشادة ببطولات الشهيد أبو اليمامة ومسيرة النضال الجنوبي
في كلمته التي ألقاها خلال المراسم، شدد الزُبيدي على أهمية الإنجازات التي حققها الشهيد أبو اليمامة في مواجهة التنظيمات الإرهابية، مؤكدًا أن دماء الشهداء لن تذهب عبثًا بل ستظل نورًا يهتدي به أبناء الجنوب في نضالهم المستمر من أجل الاستقلال الكامل، معززًا أهمية محاكاة دربهم من خلال التلاحم الوطني وترسيخ الأمن والاستقرار في كافة محافظات الجنوب. هذا الاهتمام يعكس لمسة وفاء خالدة للقيادة الجنوبية وجماهيرها.
- تخليد ذكرى شهداء النضال الجنوبي عبر إحياء مناسبات رسمية
- تعزيز اللحمة الوطنية وترسيخ قيم التضحية والفداء
- مواصلة المسيرة التحررية بمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية
- إقامة معالم تذكارية تحمل رسائل وطنية عميقة
- إشراك أسر الشهداء والقيادات في فعاليات الوحدة الوطنية