قوى سياسية سودانية تطالب بكسر الحصار “القاتل” على الفاشر وفتح ممرات إنسانية عاجلة تحذر من تفاقم الأزمة التي تحيط بمدينة الفاشر في شمال دارفور بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الدعم السريع، ما ينذر بكارثة إنسانية تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين بلا غذاء أو دواء أو مياه شرب، في ظل تصاعد العنف واستهداف البنية التحتية الحيوية والإنسانية، مطالبة بتحرك عاجل لإيقاف العبث وإنقاذ المدينة
قوى سياسية سودانية تطالب بكسر الحصار “القاتل” على الفاشر في مواجهة أزمة إنسانية خانقة
تجسد دعوة قوى سياسية سودانية لكسر الحصار “القاتل” على الفاشر موقفًا حاسمًا تجاه الأزمة التي تشهدها المدينة، والتي يفرضها ما يسمى بقوات الدعم السريع، حيث اعتبر البيان المشترك الحصار جريمة حرب جريمة ضد الإنسانية نتيجة استهداف المدنيين والمرافق الأساسية؛ يفوق تأثير الحصار الوحشي الخسائر المادية باتساع دائرة المعاناة بسبب القتل الممنهج والتجويع المتعمد الذي يخلق مناخًا من الرعب يضر أساسًا بحياة السكان ويزعزع استقرار المنطقة بأكملها
الخطوات المطلوبة لكسر الحصار “القاتل” على الفاشر وفتح الممرات الإنسانية العاجلة
تؤكد القوى السياسية السودانية على تنفيذ مجموعة من الإجراءات الحاسمة للتصدي لهذا الحصار، ويشمل ذلك وضع آلية فورية وفاعلة تضمن:
- وقف إطلاق النار فورًا والتزام جميع الأطراف بذلك
- انسحاب قوات الدعم السريع من محيط المدينة دون تأخير
- فتح ممرات إنسانية تحت إشراف دولي لتوفير الغذاء والمياه والأدوية والوقود
- ضمان استمرارية عمليات الإغاثة دون أي عوائق أو تجميل للأزمة
يشكل هذا المطلب البسيط أساسًا لإنقاذ حياة آلاف الأسر الذين توقفت لهم السبل في ظل هذه الظروف القاسية، ويعتبر ضرورة ملحة لما يؤكد وجود أدلة دامغة على جرائم التجويع والإبادة الجماعية في الفاشر