«تعهد قوي» رئيس الإسماعيلي لن نترك الدراويش للمجهول ما الذي ينتظر الفريق الآن

كشف نصر أبو الحسن، رئيس النادي الإسماعيلي، عن تطورات هامة في حل أزمات الإسماعيلي التي عانى منها النادي على مدار السنوات الماضية، مبرزًا أن القضايا الدولية وأزمات الإدارة كانت أحد أبرز التحديات التي واجهت الفريق والتي تخطو خطوات إيجابية نحو الانتهاء منها استعدادًا للموسم الجديد، حيث يسعى النادي لاستعادة استقراره وتفادي العقوبات التي كادت تؤثر سلبًا على مستقبله.

كيف تم حل أزمات الإسماعيلي الدولية وتأثيرها على مستقبل النادي

أوضح نصر أبو الحسن خلال حديثه أن الإسماعيلي لم يكن يكافح فقط من أجل نتائج جيدة على أرض الملعب بل كان يعيش أزمة اقتصادية وقانونية ضخمة نتيجة وجود حوالي 15 قضية دولية وقيمة إجمالية تصل إلى 9 ملايين دولار، وكان ذلك يشكل ضغطًا هائلًا على إدارة النادي والتي اضطرت لتقديم تنازلات كبيرة من أجل التخفيف من وطأة هذه القضايا، فعدم تسويتها كان سيؤدي إلى عقوبات صارمة تشمل خصم 6 نقاط وهبوط محتمل إلى درجات أدنى، وهو ما كشف عن أهمية الحسم السريع لهذه الملفات للحفاظ على حقوق الإسماعيلي وشعبيته في الدوري، فالإدارة تعاملت مع تلك الأزمات بحكمة لتفادي إغلاق النادي وضمان استمراريته في المنافسات.

تأثير العقوبات الدولية على الإسماعيلي ورؤية أبو الحسن للموسم الجديد

أكد رئيس الإسماعيلي أن المرحلة القادمة تعتمد بشكل كبير على استمرار اللاعبين الحاليين لفترة إضافية حتى يتمكن النادي من تجاوز العقوبات التي كانت تهدده بالإيقاف، حيث رأى أبو الحسن في فريق اللاعبين الموجود روحًا وتصميماً مختلفًا عن المواسم الماضية، مما يعزز من فرص الإسماعيلي في خوض موسم جيد رغم الظروف الصعبة، مضيفًا بأن الإدارة وضعت خططًا لجلب صفقات جديدة إلا أن القرار النهائي بخصوص التدعيمات كاملة سيكون بيد المدير الفني، وهو ما يعكس حرص النادي على التوازن بين الاستقرار الإداري والنجاح الفني، فهذه الخطوات تعطي الأمل بالتحسن التدريجي لنتائج الإسماعيلي وإعادته إلى مكانته ضمن كبار الدوري المصري.

أزمة الجمعية العمومية وخطط إدارة الإسماعيلي لحماية النادي

أشار نصر أبو الحسن إلى أن خطوة الجمعية العمومية تعتبر ضرورية لوضع مستقبل الإسماعيلي على طريق واضح، حيث أن عدم انعقادها قد يدفع البعض إلى التخلي عن النادي أو تركه بلا إدارة واضحة مما يزيد المشاكل، خاصة وأن هناك تجارب سابقة مع لجان إدارية زادت من تعقيد الأزمات بدلاً من حلها، مع تساؤل مهم عن مدى قدرة الدولة على تحمل أعباء النادي في حال تدهوره، وأكد أبو الحسن أنه لا يرغب في ترك الإسماعيلي للمجهول خصوصًا وأنه وأعضاء الإدارة ليسوا مستفيدين شخصيًا من أي وضع غير مستقر في النادي، وأفصح عن أن أغلب الأزمات التي تواجه الإسماعيلي أصبحت في مراحلها الأخيرة وينتظرون فقط الفرصة للحل النهائي، فالإدارة تعمل بروح المسؤولية للحفاظ على تاريخ نادي الدراويش العريق.

  • حل 15 قضية دولية بقيمة 9 ملايين دولار لتفادي العقوبات.
  • الحفاظ على نفس اللاعبين لتجنب أضرار العقوبات الدولية.
  • التركيز على صفقات جديدة بناءً على رأي المدير الفني.
  • ضرورة انعقاد الجمعية العمومية لتحديد خطوات مستقبلية واضحة.
  • الحرص على استقرار النادي وتجنب تركه بلا إدارة واضحة.
العنصر التفاصيل
عدد القضايا الدولية حوالي 15 قضية
القيمة المالية 9 ملايين دولار
العقوبات المحتملة خصم 6 نقاط، الهبوط لدرجة أدنى، إغلاق النادي
الحل المتبع التضحية وتسوية الديون، الاستمرار بنفس اللاعبين
التوقع للموسم القادم تحسن جوي بحضور صفقات جديدة وروح عالية من اللاعبين

الإسماعيلي يواجه تحديات كبيرة ولكنه اليوم يظهر علامات استقرار بعد سنوات من الأزمات المالية والقانونية، والوعي بخطورة الوضع دفع الإدارة لاتخاذ خطوات عملية ومحددة تضمن عدم تكرار أخطاء الماضي، معها يبقى الحذر مطلوبًا لكنها خطت طريقًا صعبًا نحو مستقبل أفضل.

close