ريان الرحيمي واحد من أبرز الأسماء التي تصدرت المشهد خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، خاصة بعد ارتباط اسمه بالانضمام إلى صفوف الأهلي استعدادًا للموسم الكروي 2025-2026، هذا الظهير الأيسر التونسي صاحب الـ19 عامًا، والذي يلعب مع فريق البنزرتي، جذب اهتمام مسؤولي القلعة الحمراء الذين يسعون لتعزيز الجانب الأيسر في خط الدفاع. التطورات الأخيرة حول هذا الانتقال تثير الكثير من التساؤلات التي سنكشف تفاصيلها في هذا المقال، مع التركيز على موقف اللاعب ورؤيته لمستقبله.
الانتقال المحتمل لريان الرحيمي إلى الأهلي وفرص تدعيم الجبهة اليسرى
ارتبط اسم ريان الرحيمي بالانتقال إلى الأهلي وسط رغبة واضحة من النادي في تدعيم مركز الظهير الأيسر، خاصة بعد رحيل الدولي علي معلول الذي كان أحد أبرز عناصر الفريق في هذا المركز، وتعويضًا لهذا النقص، قام الأهلي بالتوقيع مع محمد شكري القادم من سيراميكا كليوباترا، لكن يبدو أن إدارة القلعة الحمراء لا تزال تبحث عن خيارات إضافية، لذا جاء الاهتمام بريان الرحيمي. اللاعب لم يؤكد وجود مفاوضات رسمية مع النادي لكنه أشار إلى أن الأمر بيد وكيل أعماله وإدارة بنزرتي، مما يعكس احتمالية وجود حراك من جهات غير معلنة.
موقف ريان الرحيمي من الانتقال والاحتراف الخارجي
في حوار حصري مع “رادار”، كشفت تصريحات ريان الرحيمي موقفه الحقيقي تجاه عروض الاحتراف الخارجي التي قد تطرأ في الصيف الحالي، حيث أكد أنه يركز حاليًا على تحسين مستواه الفني والبدني مع فريقه بنزرتي، معربًا عن رغبته الأكيدة في اللعب في مستويات أعلى، لكنه في الوقت ذاته أوضح استعداده للبقاء إذا طلب النادي منه ذلك دون أن يبخل على فريقه بأي جهد أو عرق، وهو الأمر الذي يعكس ولاءه واحترامه للفريق الذي نشأ فيه. الرحيمي لم يستلم عروضًا من الدوري المصري رسميًا، لكنه لا ينكر طموحه في اللعب ضمن صفوف الأهلي الذي يعتبره وجهة مميزة لكل لاعب.
تقييم أداء ريان الرحيمي وإمكانياته كظهير أيسر في الأهلي
التحدي القادم لريان الرحيمي يتمثل في إمكانية تحسين مستوى الجبهة اليسرى للأهلي بعد رحيل علي معلول، والمنافسة مع اللاعبين الآخرين، ومن جهته أبدى اللاعب إعجابه باللاعب محمود حسن “تريزيجيه” واعتبره الخطر الأكبر في صفوف الأهلي خلال اللقاء الودي الذي جمع فريقه بالأهلي، وذكر أن هذه المباراة كانت فرصة حقيقية له لتقييم قدراته أمام فريق كبير. أما عن التواصل مع مدرب الأهلي خوسيه ريبيرو فلم يحدث حتى الآن، وهو أمر ربما يشير إلى ضرورة المزيد من الوقت حتى يحسم القرار بشأن انتقال اللاعب. وفيما يلي مقارنة بين الظهير الأيسر المنتقل حديثًا محمد شكري وريان الرحيمي من حيث السن، الخبرة، والقدرات المتوقعة: