الكلمة المفتاحية الرئيسية هي:
ستوديو إكسترا يكرم زياد الرحباني
ستوديو إكسترا يكرم زياد الرحباني في حلقة خاصة على قناة إكسترا نيوز، إذ استضاف البرنامج حلمي النمنم وسعيد الشيمي في حوارٍ شيق، حيث كرّم البرنامج الموسيقار اللبناني الراحل الذي ترك إرثًا فنيًا وثقافيًا ثريًا في عالم الموسيقى والمسرح العربي، وهذا التكريم جاء لمناسبة وفاته التي هزّت المشهد الفني بمواقفه الجريئة وأعماله المتميزة.
ستوديو إكسترا يكرم زياد الرحباني ويستضيف حلمي النمنم وسعيد الشيمي بحلقة مميزة
في هذه الحلقة الفريدة، قدّم ستوديو إكسترا فقرة متميزة لوداع زياد الرحباني، حيث سلط الضوء على محطات عدة في حياة الفنان اللبناني الذي كرّس مساره للفن والتغيير الاجتماعي والسياسي، وقدّمت الإعلامية لما جبريل هذا التكريم الذي اعتبره تكريمًا لإرث استثنائي لا ينضب، ورافق ذلك استضافة الكاتب والمفكر حلمي النمنم في حوار ثقافي معمّق مع الإعلامية نانسي نور، وهو الحوار الذي تناول قضايا ثقافية واجتماعية راهنة تطرحها الأزمات المعاصرة، أما سعيد الشيمي فقد أضاف بصمته من خلال شهاداته عن الزمن الذهبي للسينما، حيث استعرض ذكرياته وتجربته في التصوير السينمائي، ما أسهم في إضفاء جوّ دافئ وجذاب على الحلقة التي جمعت بين الثقافة والإعلام.
ستوديو إكسترا يكرم زياد الرحباني: رحلة فنية ثرية بين الموسيقى والمسرح
زياد الرحباني هو واحد من أهم رموز الفن اللبناني والعربي، وُلد في عام 1956 لعائلة فنية عريقة جعلته يتوارث الجينات الإبداعية ولكنه اختار مسارًا مميزًا، حيث جمع بين الموسيقى الشرقية وأسلوب الجاز والفيوجن، ما جعله مبدعًا بحد ذاته، وتميز مسرحه السياسي الساخر الذي عكس الواقع بكل جرأة، ومن أشهر أعماله المسرحية “نزل السرور”، “بالنسبة لبكرا شو؟”، و”شي فاشل”، كما برز في مجال الموسيقى من خلال أعمال خاصة قدمها لوالدته فيروز، مثل “كيفك إنت؟” و”بلا ولا شي” و”سلملي عليه”، بالإضافة إلى ذلك أبدع في ألبومات ومقطوعات تتسم بالنقد الاجتماعي والسياسي بأسلوب ساخر وفكاهي، ما جعله من أبرز القامات الفنية التي تتحدى القيود التقليدية.
ستوديو إكسترا يكرم زياد الرحباني ويبرز أثره السياسي والثقافي في العالم العربي
كان زياد الرحباني أكثر من مجرد فنان فهو صوت سياسي متجدد، حمل الهموم العربية بقوة وجرأة عبر فنه، وهاجم بشدة الظلم والطائفية والاستغلال الطبقي من خلال مسرحياته وأغانيه، حيث شكل منبرًا للدفاع عن الإنسان العربي في أوقات الأزمات والصراعات، وظلت أعماله تحمل عمقًا سياسيًا واجتماعيًا منحها صبغة مختلفة عن الفن التقليدي، ورغم مرضه في السنوات الأخيرة، واصل متابعته للأحداث السياسية والثقافية، وترك مشروعًا موسيقيًا مستمرًا لم يكمله، ما جعله مصدراً للإلهام للأجيال الجديدة، وقد ضمت حلقة ستوديو إكسترا أيضًا فقرة عن التحولات في سلوك المستهلك الحديث بين التسوق الالكتروني والتقليدي، لتجمع بذلك الحلقة بين التكريم الثقافي والحوار المجتمعي.