النادي الأهلي وافق على انتقال اللاعب الشاب أحمد نبيل كوكا إلى فريق قاسم باشا التركي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث سيتم الانتقال بشكل نهائي مقابل 750 ألف يورو وفقًا للتصريحات الخاصة، هذا التحول يعكس توجه الأهلي في دعم المواهب الشابة وفتح الفرص للاعبين للتطور في أندية خارجية وتجربة مستويات جديدة من المنافسة، كما أن انتقالات الأهلي الخارجية تستمر في تسجيل أرقام مميزة تعود بالنفع على النادي من الناحية المادية والرياضية
كيف تم انتقال أحمد نبيل كوكا إلى قاسم باشا وتأثيره على النادي الأهلي
وافق النادي الأهلي على بيع أحمد نبيل كوكا إلى نادي قاسم باشا التركي مقابل مبلغ ملحوظ وصل إلى 750 ألف يورو، وهو رقم مناسب بالنظر إلى إمكانيات اللاعب وحاجة النادي إلى تعزيز مركزه المالي، ويأتي هذا الانتقال ضمن تحركات النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية التي تتميز بتبادل اللاعبين بين الأندية، خاصة مع الرغبة في منح اللاعبين الجدد فرص المشاركة بشكل أكبر، ويُعد كوكا من المواهب التي برزت في صفوف الأهلي وكان من المتوقع أن يكون لها دور فعال مستقبلًا، وبالتالي فإن انتقاله لتركيا سيمنحه فرصة لبذل طاقات أكثر في دوري قوي ومستوى منافسات مختلف يمكن أن يشكل تجربة مهمة لصقل مهاراته الرياضية
النادي الأهلي والانتقالات الخارجية: 30 انتقالًا في 10 سنوات من بينها انتقال كوكا
شهد النادي الأهلي خلال العقد الماضي وصول عدد لاعبيه المنتقلين إلى الأندية الخارجية إلى 30 صفقة متنوعة بين الإعارة وعمليات البيع النهائي، وتحقيق النادي أرباحًا تصل إلى 48 مليون يورو وفقًا لتقارير موقع “ترانسفيرماركت”، ويشكل انتقال أحمد نبيل كوكا إضافة مهمة لقائمة اللاعبين الذين استفادوا من هذه الانتقالات، مع التأكيد أن هذه السياسة تسهم في تحسين وضع النادي الأهلي ماليًا كما تعطي اللاعبين فرصة لخوض تجارب مختلفة وتحقيق تطور مهني وشخصي، كما أن هذه الصفقات تضيف للدوري المصري والعالمي لمسة من التنافسية مع تعايش مستويات مختلفة من كرة القدم
تفاصيل انتقال لاعبين آخرين من النادي الأهلي للاعبين أبرزهم وسام أبو علي
لم يقتصر الأمر على صفقة كوكا فقط بل أعلن النادي الأهلي مؤخرًا عن انتقال لاعب الوسط وسام أبو علي إلى فريق كولومبوس كرو الأمريكي مقابل 7.5 مليون دولار بالإضافة إلى مليون دولار كمتغيرات، وهذا المبلغ يعكس قيمة وأهمية هذا اللاعب في صفوف الفريق، ويؤكد هذا الانتقال أهمية توجهات إدارة النادي نحو تحسين المركز المالي للنادي بالإضافة إلى استيعاب العروض الخارجية التي تضمن استمرارية تطور اللاعبين، ويمكن تصنيف هذه الصفقة من بين أكبر الصفقات التي شهدها النادي وليست الوحيدة في سلسلة الانتقالات التي تحقق للأهلي مكاسب مالية وتنموية في نفس الوقت