«تصعيد قوي» ترامب يدفع نحو الحسم هل ينهي الصراع مع حماس قريباً

ترامب يدفع نحو الحسم في ملف حماس بعد أن أعلن بوضوح أن لا تهدئة مع حماس ولا اتفاق معها ممكن، مبينًا أن الحركة باتت عقبة حقيقية أمام وقف إطلاق النار، إذ منح إسرائيل حرية التصرف للقضاء على الحركة وهو ما قلب مسار الأزمة في غزة باتجاه تصعيد عسكري جديد وإنهاء المساعي التفاوضية التي كانت تبدو واهنة وسط صمت إقليمي ملحوظ

ترامب يدفع نحو الحسم: تصعيد أميركي إسرائيلي ضد حماس

في مشهد جديد للأزمة الفلسطينية، أكد ترامب في تصريحاته الحاسمة أن لا تهدئة مع حماس باتت ممكنة لما يراه من دور سلبي للحركة في استمرار العنف، مؤكّدًا أن القضاء على حماس أصبح هدفًا أميركيًا واضحًا يدعم إسرائيل وبشكل غير مشروط، ما دفع تل أبيب إلى إعادة حساباتها العسكرية والسياسية في قطاع غزة وسط توقف الجهود الدبلوماسية التي جرت في القاهرة دون تحقيق تقدم يذكر؛ إذ أسقطت هذه التصريحات هيبة الوساطة الأميركية وأفقدتها الحياد الظاهر، بينما تزداد الخطوات الإسرائيلية تصعيدًا مع بحث خيارات عسكرية جديدة تشمل توسيع العمليات الميدانية سعياً لتحقيق ما وصفه نتنياهو بـ “واقع أمني جديد”.

ترامب يدفع نحو الحسم: انهيار مسار التفاوض وتبدد التهدئة مع حماس

تصريحات ترامب تشكل منعطفًا خطيرًا في المسار التفاوضي الذي تباطأ سابقًا وأصبح الآن يعاني من تراجع كبير في فرص الوصول لتسوية، حيث دفع تشديد الموقف الأميركي الإسرائيلي بتقويض أي صورة للتهدئة، وخلص إلى وضع حماس في خانة العقبة الأساسية التي تحول دون وقف إطلاق النار، وهذا ما أكدته تصريح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي اتهم الحركة بتأخير حل شامل؛ بينما ردت حماس باستهجان على هذه المواقف، معتبرة أن مرونة الحركة في التفاوض كانت واضحة وأن تعثر المحادثات يعود إلى انقلاب الأطراف الراعية وخاصة الإدارة الأميركية على قواعد التهدئة، ما يعكس تراجعًا واضحًا في فرص السلام في غزة ويضع المنطقة أمام مرحلة جديدة من الخلافات والاقتتال

ترامب يدفع نحو الحسم: خطوات إسرائيلية أميركية لاستكمال القضاء على حماس

تعمل الحكومة الإسرائيلية على دراسة خيارات عديدة بالتنسيق مع واشنطن بهدف استعادة المحتجزين وإنهاء سلطات حماس في غزة، بالتزامن مع تحركات عسكرية متصاعدة ترجح تقدم إسرائيل نحو مرحلة جديدة من الحسم العسكري التي يصفها نتنياهو بالفرصة لإعادة صياغة الأمن في القطاع، ويتزامن هذا التصعيد مع دعم أميركي علني لحملة تل أبيب، مما يضع حماس في موقف أكثر ضعفًا وسط ضغوطات متزايدة سياسية وعسكرية تشمل التالي:

• توسيع العمليات على الأرض في قطاع غزة
• تعزيز الدعم الاستخباراتي والمادي الإسرائيلي من واشنطن
• محاولة استعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس
• التشديد على استبعاد أي مشاركنة لحماس في أي مشروع تسوية

ويبقى الصمت الإقليمي والضغوط المحتدمة من الأطراف الدولية المحيطة عاملًا يؤثر على تطورات الأزمة، بينما تقل فرص الحلوك الدبلوماسية في ظل انقسام مواقف القوى الكبرى

في ظل هذه المعطيات، تبدو القضية الفلسطينية أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى، حيث يدفع ترامب نحو الحسم بمواقف حاسمة تصعّد من حدّة الصراع مع حماس، الأمر الذي يطرح أسئلة عميقة حول مستقبل التهدئة وفرص الحل السياسي في القطاع، وسط أجواء متوترة ومسارات تبدو مسدودة في الأفق القريب.