الأهلي خاض معسكر الإعداد في تونس تحت قيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو الذي أنهى خططه لتطوير الفريق بعد مباراتين وديتين حقق فيهما فوزين كبيرين على الفرق التونسية الملعب التونسي والبنزرتي؛ حيث استغل ريبيرو الفرصة ليجرب أكبر عدد من اللاعبين ويعمل على تطبيق أفكاره التكتيكية التي تستهدف تعزيز الأداء الهجومي وتحسين الاستحواذ على الكرة.
تجربة اللاعبين ودورها في معسكر الأهلي بتونس
كانت فكرة خوسيه ريبيرو مميزة في معسكر الأهلي بتونس، إذ حرص على تجربة أكبر عدد ممكن من اللاعبين سواء الأساسيين أو الصفقات الجديدة أو الشباب الواعدة، حيث شارك في المباراة الأولى 24 لاعبًا ولم يشارك سوى محمد سيحا، في حين قام بتجربة 22 لاعبًا في مباراة البنزرتي بتغييرات صريحة مركز بمركز؛ هذا النهج مكّنه من تقييم أداء كل اللاعبين قبل اتخاذ قرار بشأن استمرارهم أو تعيينهم لإعارات خارجية مما يعكس حرص ريبيرو على بناء فريق مرن قادر على المنافسة
فلسفة خوسيه ريبيرو التكتيكية وتأثيرها على الأهلي
ركز ريبيرو في المعسكر على تطبيق أسلوب لعب يعتمد بشكل أساسي على الاستحواذ الإيجابي للكرة وتدرجها من الدفاع نحو الهجوم مع تحركات استثنائية للاعبي الوسط، وقد ظهرت ملامح هذه الفلسفة بوضوح في اللعب الهجومي خلال المباراتين الوديتين وانتشار العرضيات التي أثمرت عن خمسة أهداف معظمها من تمريرات أرضية بالإضافة إلى المحاولات الكثيرة الناجحة؛ كما أظهر ثنائي وسط الملعب محمد علي بن رمضان ومجدي أفشة أدوارًا مركبة داخل وخارج منطقة الجزاء ما يعكس تعقيد وسلاسة تنفيذ الخطة التكتيكية لرغبته في زيادة فرص التسجيل والسيطرة على مجريات اللعب
خطوات تطبيق فلسفة ريبيرو وتأثيرها المتوقع على تشكيل الأهلي
المدرب الإسباني يفضل تشكيل “الدايموند” المعروف بقطعة الماس التي يتشكل فيها رأس من الخلف لتنظيم اللعب وآخر من الأمام لإنهاء الهجمات بينما تزيد الأطراف المختلفة من خطورة الفريق، وهذه الطريقة التي استخدمها سابقًا مع أورلاندو بايرتس تعتمد على تقارب الخطوط لخلق زيادة عددية في مناطق الخصم وحلول متعددة لتحقيق السيطرة المنتظمة على المباراة؛ وعودة اللاعب إمام عاشور ستكون إضافة قوية لتلك الفلسفة لتدعيم وسط الملعب، خصوصًا مع تواجد اللاعبين ذوي الجودة العالية والسعي لتحقيق: