«تحذير مهم» أعراض ما قبل السكري ونسب التحليل وكيفية التعامل معها بفعالية

أعراض ما قبل السكري ونسب التحليل تعتبر من المواضيع الصحية المهمة التي تحتاج إلى اهتمام خاص بسبب ازدياد انتشارها عالمياً، خاصة مع توقع الأبحاث ارتفاع أعداد الحالات بحلول عام 2030، مما يعرّض نسبة كبيرة لخطر تطور المرض إلى داء السكري من النوع الثاني، فالوعي بأعراض ما قبل السكري ونسب التحليل يُعد ضرورياً لفهم المرحلة المبكرة والحد من المضاعفات المحتملة.

تعريف أعراض ما قبل السكري ونسب التحليل لتشخيص الحالة

مرحلة ما قبل السكري هي تلك الحالة التي ترتفع فيها مستويات السكر في الدم عن الحدود الطبيعية، إلا أنها لم تصل بعد إلى عتبات مرض السكري من النوع الثاني، ويعتمد تشخيصها بشكل رئيسي على اختبارات دقيقة مثل اختبار HbA1c، واختبار سكر الدم الصائم، بالإضافة إلى اختبار تحمل الجلوكوز عن طريق الفم، ويستند ظهور أعراض ما قبل السكري إلى ضعف قدرة الجسم على هضم الجلوكوز بشكل فعال، ما يؤدي إلى تراكمه في الدم وظهور العوارض التي قد تكون خفية عند الكثير من الأشخاص.

أسباب وعوامل تزيد من احتمالية ظهور أعراض ما قبل السكري ونسب التحليل المهمة

ينتج ما قبل السكري عن خلل في إنتاج الأنسولين أو مقاومة خلايا الجسم له، ومن العوامل التي ترفع فرص الإصابة وتترافق مع ظهور أعراض ما قبل السكري ونسب التحليل المناسبة لما قبل المرض ما يلي

• وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري
• تجاوز عمر 35 عاماً
• اتباع نمط حياة غير مستقر وغير نشط
• الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والأطعمة الحلوة
• نقص جودة النوم بشكل مستمر
• التدخين بمختلف أنواعه
• زيادة الوزن أو الإصابة بالسمنة
• محيط الخصر أكبر من 90 سم للنساء وأكثر من 100 سم للرجال
• تعرض المرأة لسكري الحمل سابقاً
• متلازمة تكيس المبايض لدى النساء
• ارتفاع مستويات الكوليسترول غير الصحية
• ارتفاع ضغط الدم المزمن

كيفية فحص ومتابعة أعراض ما قبل السكري ونسب التحليل لتقليل المخاطر

تكمن أهمية متابعة أعراض ما قبل السكري ونسب التحليل في توفير فرص الكشف المبكر لتفادي الإصابة بداء السكري، إذ غالباً ما تكون الأعراض غير واضحة أو غائبة، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من اسمرار في الجلد لديكّر على فحص مستويات سكر الدم بانتظام، يمكن استخدام القيم التالية لتحديد وجود مرحلة ما قبل السكري أو تقييم شدة الحالة:

تُعد هذه النسب مهمة لتقييم الوضع بشكل دقيق، وعلى كل من يظهر لديهم هذه المؤشرات إجراء تغييرات فورية في نمط الحياة واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة لتقليل تراكم الجلوكوز في الدم وتحسين إنتاج الأنسولين أو استجابة الخلايا له، كما أن التقليل من العوامل التي تسبب مقاومة الأنسولين كالتدخين والسمنة يُسهم بفعالية في تقليل مخاطر تطور المرض.

يتعلق الأمر بفهم عميق لأعراض ما قبل السكري ونسب التحليل في كشف تلك المرحلة الخطرة قبل أن تتطور إلى مرض السكري، إذ أن إجراء الفحوصات الدورية ومراقبة مستويات السكر يساهمان في تأخير أو حتى منع تطور المرض إضافةً إلى تحسين جودة الحياة بشكل ملحوظ.