الكلمة المفتاحية: معاهدة سلام بين لاوتارو وتشالهان أوغلو
معاهدة سلام بين لاوتارو وتشالهان أوغلو أنهت الخلاف الطويل الذي كان يهدد استقرار إنتر ميلان بعد الهزيمة في كأس العالم للأندية، حيث تصالح لاوتارو مارتينيز قائد الفريق مع زميله العقل المفكر هاكان تشالهان أوغلو، وهو ما أعاد الوئام للأجواء داخل النادي الإيطالي الذي يطمح للمنافسة على الألقاب الكبرى
معاهدة سلام بين لاوتارو وتشالهان أوغلو تضع حدًا لأزمة إنتر ميلان الأخيرة
بدأت الأزمة عقب خروج إنتر ميلان من كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة بعد خسارته 2-0 أمام فلومينينزي البرازيلي في دور الـ16، حيث اتهم لاوتارو مارتينيز زميله تشالهان أوغلو بالتقاعس، ما أثار جدلاً واسعًا في أرجاء النادي وعشاقه. عبّر لاوتارو بطريقة غير مباشرة عن استيائه من التراجع في الأداء وقال إنه يريد لاعبين يشاركونه الطموح للمنافسة على الألقاب، مشيرًا إلى أن من لا يملك هذا الهدف فالباب مفتوح للرحيل. وأكد جوزيبي ماروتا، رئيس إنتر ميلان، أن لاوتارو كان يقصد تشالهان أوغلو بالتحديد في تصريحاته، وسبّب ذلك حالة من التوتر بين اللاعبين والجمهور.
معاهدة سلام بين لاوتارو وتشالهان أوغلو تعيد الوحدة للفريق وتطرد الشكوك
رغم أن الأخبار انتشرت حول رغبة هاكان تشالهان أوغلو في ترك النادي، خاصة مع اقتران اسمه بأندية تركية مثل غلطة سراي وفنربخشة، أكد وكيل أعماله غوردون ستيبيتش أن اللاعب لم يقدم طلبًا رسميًا بالرحيل، وأن تلك الشائعات لا أساس لها من الصحة. وجاء رد تشالهان أوغلو عبر وسائل التواصل الاجتماعي بموقف قوي ومؤثر، حيث قال: “صدمتني الكلمات القاسية التي تفرّق ولا توحّد، تعلمت أن القائد الحقيقي هو من يقف بجوار زملائه، وليس من يبحث عن مذنب عندما يكون هذا الخيار الأسهل”، مما أظهر رغبته في إصلاح الخلافات واستعادة روح الفريق.