مبابي سر تعثر تجديد عقد فينيسيوس مع ريال مدريد هو محور حديث الصحف الرياضية في إسبانيا، بعد أن كشف تقرير إذاعة “كادينا سير” عن طلب قوي من جانب المقربين من فينيسيوس جونيور بالحصول على راتب يوازي راتب كيليان مبابي مما أربك حسابات إدارة النادي الملكي التي لم تكن مستعدة لمثل هذا المطلب الذي دفعها لتجميد المفاوضات بشأن العقد الجديد للاعب، الذي ينتهي في عام 2027
مبابي سر تعثر تجديد عقد فينيسيوس: مطالب مالية فوق التوقعات
لم يكن طلب فينيسيوس جونيور بالحصول على راتب سنوي يصل إلى 30 مليون يورو بالأمر السهل على ريال مدريد، فالنادي دائمًا ما يوازن بين الطموحات المالية والإمكانات الرياضية كما أن طلب مماثل لراتب مبابي جاء بمثابة مفاجأة غير متوقعة دفعت الريال إلى التريث في حسم ملف التجديد، خاصة أن فينيسيوس يمر بفترة تقييم لمستواه، وهو ما يجعل اتخاذ قرار التعاقد طويل الأمد أمرًا محفوفًا بالمخاطر
هنا يكمن سر تعثر المفاوضات، حيث أن ريال مدريد لا يود أن يسرع في منح لاعب راتبًا كبيرًا لم تثبت قيمته على مدار موسم أو أكثر، بل يفضل منح فترة تفصل بينه وبين عقد جديد يسمح له بقياس الأداء على أرض الملعب قبل اتخاذ خطوات مالية كبيرة، وهذا يعكس سياسة النادي في إدارة الموارد المالية مع الحفاظ على الاستقرار الإداري والرياضي
كيف يُفسر مبابي سر تعثر تجديد عقد فينيسيوس مع ريال مدريد؟
الحديث عن أن مبابي هو السر يعود إلى أن راتب اللاعب الفرنسي في باريس سان جيرمان يُعد من الأعلى على مستوى العالم، مما جعل المقربين من فينسيوس يرون أن مستواه على قدر راتب مماثل، لكن ريال مدريد يرى أن فينيسيوس بحاجة إلى إثبات مستواه عامًا إضافيًا قبل دراسة مثل هذا الأمر
حسب تصريحات مصادر قريبة من النادي، فإن الإدارة ترغب في منح اللاعب كامل فترة العقد الحالي دون أن ترفع راتبه بشكل كبير في الوقت الحالي، إذ تأمل أن يتحسن الأداء ليكون الأمر مبررًا لاحقًا وهذا ما جعل المفاوضات تتوقف وسط مخاوف من أن يضغط النادي على اللاعب ليحقق هذا التقدم في الموسم المقبل